على رأسها نظام السيسي.. كيف تهدد تظاهرات دعم غزة الأنظمة الاستبدادية في المنطقة؟
شارك الموضوع:
أكد موقع “دويتشه فيله” الألماني أن الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في غزة قد تزيد من توتر الشارع بسبب قمع بعضها من قبل الأنظمة المستبدة في الشرق الأوسط، وهو ما قد يشعل ثورات جديدة على غرار “الربيع العربي”.
وذكر الموقع في تقرير له أن المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في دول الشرق الأوسط تذكرنا بالاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وهي تجعل الزعماء المستبدين يشعرون بالقلق من أن تؤدي الحرب في غزة إلى تغيير الوضع السياسي في المنطقة.
وعلى سبيل المثال في مصر سمحت السلطات بما منعته منذ سنوات من تظاهرات واحتجاج دعما لغزة، رغم كون نظام السيسي الاستبدادي لا يمنح حق حرية التجمع للشعب المصري ولكنه سمح بذلك في ظل شروط صارمة وفي مواقع معينة.
مظاهرات ضد الأنظمة الاستبدادية
ووصل الأمر في تظاهرات دعم غزة لدرجة هتاف المتظاهرين في تظاهرات دعم غزة مجبرين لتأييد سيسي وفلسطين معاً، بتوجيه من أذرع النظام المصري الأمنية فيما كانت بعض المظاهرات عفوية لدرجة بت تسمع فيها شعارات معارضة للنظام وهو ما جعل السلطات المصرية تستنفر ويجن جنونها.
وتوجه بعض المتظاهرين إلى ميدان التحرير المركز الرئيسي للاحتجاجات التي فجرت ثورة يناير بمصر سنة 2011، والتي كانت جزءًا من الربيع العربي التي أنهت حكم الدكتاتور المصري الراحل حسني مبارك.
لكن وأثناء وجود المحتجين في الميدان تغيّرت الهتافات من التركيز الفلسطيني إلى هتافات كانت تُسمع غالبًا في سنة 2011، وموجهة إلى السلطات المصرية: “عيش، حرية، عدالة اجتماعية!”.
ونقل موقع دويتشه فيله عن الباحث والناشط المصري حسام الحملاوي قوله، إن القضية الفلسطينية كانت ولازالت حافز الشباب المصري في تظاهرات دعم غزة.
الشعوب المقهورة تخرج لنصرة غزة
ورغم فتحها الباب قليلاً للمظاهرات والاحتجاجات لأجل غزة إلا أن سلطات السيسي حرصت على قمع المعارضة، عبر منع تطور احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وخوفاً من أن تتحوّل إلى مظاهرات مناهضة للحكومة.
ولهذا عززت السلطات الأمن في الساحات العامة واعتقلت أكثر من 100 شخص، وهي ليست النظام الوحيد في المنطقة الذي يخشى أن تهدد القضية الفلسطينية الوضع السياسي الراهن به.
-
اقرأ أيضاً:
رغم الحظر والتضييق.. 5 مظاهر وطرق مختلفة لاحتجاجات العالم ضد جرائم إسرائيل
لحظة اقتحام آلاف المتظاهرين في مصر لميدان التحرير بالقوة (فيديو)
ووفق ما ذكرته مجموعة الأزمات الدولية وهي مؤسسة بحثية، فإن زعماء المنطقة يعدون القضية الفلسطينية سلاح ذو حدين لكونه وسيلة للتنفيس عن غضب الشارع، لكن يمكن أن تأخذ الاحتجاجات منحى داخليًا وتصبح انتقادًا للنظام الحاكم.
ففي تونس استخدم الزعيم التونسي الاستبدادي قيس سعيّد، الاحتجاجات لنصرة القضية الفلسطينية وتعاطف السكان المحليين لأغراضه الخاصة وتعزيز شعبيته.
وما يزيد من الاستياء الشعبي ضعف الأنظمة العربية وعدم قدرتها على التأثير على ما يحدث وحماية الفلسطينيين أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
لكن أحداث 2011 لن تتكرر مرة أخرى من خلال تظاهرات دعم غزة وفق التقرير، فهناك فرق كبير بين المعارضين بين الحين والآخر، وحكومة السيسي قمعت بشكل أو بآخر جميع أصوات المعارضة تقريبًا.
الصهاينة أعداء تاريخيين مرضى سايكوباتيين في منتهى, الشَرَاسَة , والعُنْف , والغِلْظَة , والفَظَاظَة , ويتفوق عليهم قَساوَة قلوب خونة حكام العرب والمسلمين
المقاومة وحدها التي لها السلطة و السيادة على كل شبر في أرضها وأي مكان تراه يصلح لمهاجمة الغزاة وللكر والفرمباح ومتاح
لعنة #معتز_مطر تطارد الملعونة #سويلا_بريفرمان وستطارد #سوناك_المتناك
مايؤلمني إنهم يطالبوننا بالحياد ولايطبقونه على أنفسهم؛ إنها لشهادة فخر ومقاومة باليراع إنها أقلام رصاص تصيبهم في مقتل إنحيازهم لصهيونيتهم
أين علمائنا و مهندسينا ورأسماليينا ووادي سليكوننا متى سنملك تطبيقاتنا ومواقعنا ؟!
واااعرباههههههه واااااإسلاماهههههههه واااااااإنسانيتااااااااه وااااااااااعاااااااااارااااااه
#كلباني
تبا لزمن الغثاثة