إبراهيم عيسى يصب أحقاده على المقاومة ويصف نصرها بـ”المهزأ”.. ونشطاء يؤدبونه (شاهد)
وطن – واصل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى تصهينه وإظهاره كمية كبيرة من الحقد والكراهية، معتبرا أن الانتصار الذي حقّقته في عملية طوفان الأقصى بأنه انتصار مهزأ على حد زعمه.
وقال إبراهيم عيسى خلال برنامجه المتلفز: “أريد أن أسأل سؤالا طبيعيا ومنطقيا.. من يقولون إن المقاومة (الفلسطينية) انتصرت.. أنا لا أفهم ونحتاج لشرح إضافي”.
وأضاف: “يقولون إن إسرائيل تنهار وهي في أضعف حالاتها ويطالبون بالانتظار لمدة أسبوع وحينها ستسقط إسرائيل على الفور وأنها لم تنجح في أي من الأهداف التي وضعتها، وأنها فقدت صورتها وسمعتها أمام العالم وأن العالم كله أصبح يتحدث عن القضية الفلسطينية”.
وتابع: “هل هذا هو النصر؟، هذا هو تعريف النصر؟.. هذا نصر مهزأ.. الشعب الفلسطيني يتعرض للتدمير وليس للنصر كما يقولون”.
واستكمل: “يقولون إن المقاومة هزّت آمال إسرائيل ونظرية الردع الإسرائيلية في 7 أكتوبر.. هذا حديث صحيح، لكن الردع بتدمير غزة ألا يشكل ردا على ما حدث في 7 أكتوبر”.
-
اقرأ أيضا:
إبراهيم عيسى يتجاوز نتنياهو في صهيونيته ويصف حماس بأكبر خائن للقضية الفلسطينية (شاهد)
يضاف هذا الخطاب، إلى سلسلة من التعليقات التي أدلى بها إبراهيم عيسى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث عمد على تشويه المقاومة الفلسطينية وحاول تحمليها مسؤولية المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.
“لا مهزأ إلا أنت!”
وتعرض إبراهيم عيسى لسيل من الانتقادات العارمة بعد تصريحاته الأخيرة التي أظهرت أحقاده وكراهيته للمقاومة.
فقال أبو سليمان: “جولدا مائير لها فيديو علي اليوتيوب يوم ١٢ أكتوبر وهي موجودة في السويس وكان وقتها السادات يعلن خطاب النصر وكان ردها بهذا الفيديو وقالت كيف يعلن أنه منتصر وأنا بيني وبين القاهرة ١٠٠ كيلو هل هذا نصر مهزأ، أنا مش شايف مهزأ غيرك”.
وكتب علي: “هل تنكر علي شعب محتل ومحاصر مقاومته للعدوان؟ هل تنكر على المقاومة أيا كان اسمها انتصاراً بأسلحة بدائية في مواجهة جيش مسلح بأحدث الأسلحة ومن ورائه قوى عظمى تمده بكل مايطلب وتجلب له حتي من يقاتل نيابة عنه؟! هل تنكر أن ما تعتبره ردا على مباغتة ٧ أكتوبر هي عمليات إرهابية وجرائم حرب؟”.
وكتب رمضان حسن: “والله مافيه مهزأ إلا أنت”.
وغرد عاطف بيومي: “طب يا سيد إبراهيم قولنا إنت تعليقك للنصر، إحنا تعريفنا للنصر واضح على قدر قوة المقاومة حماس، وتعريفنا برضه أن هدف الصهيوني كان تحرير الأسري ولم يستطع حتي تحرير نفسه، بس قبل ماترد هسألك سؤال هو نصر أكتوبر كان نصر ولا هزيمة وسؤال تاني 56 كان نصر ولا هزيمة والأهم بقى إيه تعريفك للنصر”.
اعتراف إسرائيلي بالفشل
يُشار إلى أنّ تصريحات إبراهيم عيسى التي تحاول النيل من انتصار المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى، تأتي في وقت اعترفت فيه إسرائيل نفسها بتعرضها للهزيمة ولضربة مدوية في هذه العملية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنهم لم يستعدوا لمثل هذا السيناريو (عملية طوفان الأقصى)، مؤكدا فشلهم في الدفاع عن البلدات الإسرائيلية.
جاء ذلك خلال لقائه مع رؤساء البلديات والمدن الجنوبية الإسرائيلية، وشرح في بداية حديثه الفشل الاستخباراتي الذي أدى إلى أحداث 7 أكتوبر.
وقال هاليفي: “نحن على دراية بالفشل..فشلنا في الدفاع عن المجتمعات، لم نستعد لمثل هذا السيناريو.. سوف نتعلم كل شيء ونتعلم الدروس”.
مجرد تساؤل.
كيف للجبان أن يعرف سبيل ومذاق “الانتصار” !!!؟؟؟
صدقت يا “إبراهيم عيسى”، لأن الجبناء مرعبون من المعركة، فأسقطوا من مصطلحاتهم “الجهاد والشهادة”، واثقالوا إلى الأرض، لذلك استسلموا كالخرفان لعدوهم، ليعيشوا مستعبدين في ظل سلام وكرامة مزيفين . وعرَّفوا إنبطحاهم بـ “الانتصار”، لأنه ليس فيه تضحية، ولا دمار، وبمنطقهم هذا، استنتجوا، “انتصار” طوفان الأقصى بأنه “هزيمة”، لأن فيه قتل ودمار.
طوفات الأقصى”، كان “انتصار” (بخط سميك وتحتها ألف سطر) بامتياز ، بكل المقاييس، العسكرية والسياسية والمخابراتية، اعترف به كل العالم، وأولهم ساسة وعسكر، من استعبدوك. فعراكم، وكشف عورتكم، وما تعبدون.
مجرد تساؤل.
هل لك أن تُكَحِل عينيك بهذه الصورة !!!؟؟؟
لعلك تخجل من نفسك، عندما تعرف عظمة من دمر أسطور مدرعة “النمر”، ودبابة “الميركافا”، وزعزع أركان الكيان على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=RgJYqQ2hlKw
قال آرثر شوبنهاور ما نصه :
” من بين كل مئة شخص يوجد بالكاد شخص واحد يستحق أن نُجادله، أما بالنسبة للآخرين، فلنتركهم يقولون ما يريدون لأن من حق الناس أن يهذوا .” انتهى الاقتباس