صالح الجعفراوي يواجه خطر الاغتيال بسبب فضحه لجرائم الاحتلال وهذه رسالته للعالم (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- يواجه الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، تهديدا بالاغتيال من قِبل جيش الاحتلال وذلك ردا على فضحه للمجازر التي ترتكبها إسرائيل خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.
ونشر صالح الجعفراوي في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، صورة تُظهر وضعه من قِبل الاحتلال الإسرائيلي على القائمة الحمراء للاغتيال وذلك بعد أن وثّق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وقال الجعفراوي: “على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جداً من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي.. أنا صحفي حر والمفترض الصحفيين يحظون بحماية دولية، أحمل مسؤولية سلامتي للمجتمع الدولي.. لن أتوقف عن النشر ولا عن فضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وأفوض أمري إلى الله”.
https://twitter.com/salehaljafarawi/status/1724136394556141615?s=20
وكتب صالح الجعفراوي في تغريدة لاحقة: “أنا صالح الجعفراوي، صحفي حر، أحمل مسؤولية سلامتي للمجتمع الدولي”.
https://twitter.com/salehaljafarawi/status/1724142368423645283?s=20
متابعة كبيرة لمقاطع صالح الجعفراوي
ويحظى صالح الجعفراوي بمتابعة الملايين مع تغطيته الأحداث في غزة، وكان قد خرج من مستشفى الشفاء ونشر مقطعاً شرح فيه سبب خروجه وأنه كان بين خيارين، إما القتل أو الأسر.
-
اقرأ أيضا:
أم وصحفية ونازحة.. تفاعل واسع إزاء ما فعلته مراسلة الجزيرة في غزة أثناء البث المباشر (شاهد)
وطالب ناشطون بتوفير حماية للصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، وذلك عقب التحريض الواسع الذي تعرض له عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.
صحفيون فلسطينيون اجتازوا الحدود في طوفان الأقصى
وكانت وسائل الإعلام العبرية، قد شنّت حملة مكثفة ضد الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا قد غطّوا ميدانيا عملية طوفان الأقصى في مستوطنات غلاف غزة في السابع من تشرين الأول – أكتوبر الماضي.
ففي أثناء العملية، تمكن صباح عدد من الصحافيين الفلسطينيين من اجتياز الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقطاع، والتقطوا الصور والفيديوهات الخاصة لهذه العملية.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاطِع الفيديو والصور الفوتوغرافية المُلتقطة فلسطينياً وبعدسات غزوية من الداخِل المُحتل، ووثقت آثار عمليات المقاومة الفلسطينية.
وصوّرت المقاطع والصور اللحظات الأولى لحالة الصدمة التي خلّفتها الصواريخ الفلسطينية المُباغتة، والتي تزامنت مع تحرك بري، إلى جانب تصوير القتلى الإسرائيليين، وحالات الهروب الجَماعي، إلى جانب تصوير الآليات المُحترقة، والمُدمّرة.
وأحد هؤلاء الصحافيين هو مُثنى النجار الذي كان تمكن منذ اللحظات الأولى من اجتياز الشريط الفاصِل، وقال في تصريحات سابقة، إنه دخل إلى الأراضي المُحتلة منذ الدقائق الأولى لإحداث فتحة في السياج المعدني، وتجاوز المسافة الرملية الفاصلة بين السياجين الأول والثاني، وركض لمسافة ستة كيلومترات حيث شاهد دبابة مُحترقة.
كما أن المصور الصحافي حسن اصليح كان من أوائل من اجتازوا السياج الحدودي الفاصل منذ اللحظات الأولى لبدء الأحداث، وقال عن تلك اللحظات: “لأول مرة في حياتي أتمكن من الوصول والتصوير في المناطق المُحتلة في غلاف قطاع غزة“.
عملية التوثيق التي نفذها الصحافيون الفلسطينيون في المستوطنات، جعلتهم محل تحريض من قبل العديد من المسؤولين والسياسيين المتطرفين الذين حرّضوا على قتلهم.