وطن – في معلومات صادمة وصفها البعض بأنها تناقض الموقف العلني لتركيا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، كشف الصحفي التركي “metin cihan” أن التجارة مستمرة وازدهرت أكثر بين تركيا وإسرائيل بحسب ما تظهره بيانات حركة السفن ونقل البضائع.
وفي تغريدات له عبر حسابه الرسمي بـ(إكس) أرفقها بصور لجدول يوثق حركة السفن والبضائع التركية، غرد الصحفي التركي مستنكرا ما يحدث: “ندعم فلسطين بالكلام فقط.. وندعم إسرائيل على الأرض.”
صحفي تركي: سفن محملة بالبضائع والغذاء تبحر من تركيا لإسرائيل
وتابع “metin cihan” أن الدعوات لوقف التعامل التجاري مع إسرائيل لا فائدة منها، حيث تحقق بنفسه من أن أكثر من 250 سفينة محملة بالبضائع والمواد الغذائية أبحرت من تركيا إلى موانئ “حيفا وأشدود” في إسرائيل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، وبمعدل 7 سفن يوميا.
والثلاثاء 14 نوفمبر، كتب الصحفي التركي أنه تحقق “من أن 8 سفن أخرى أبحرت بالأمس فقط، ليصل مجموع السفن التي أبحرت إلى إسرائيل منذ بداية الحرب إلى 259.”
-
اقرأ أيضا:
أردوغان: نقدم لفلسطين وغزة “أكثر بكثير مما يمكن الإعلان عنه”
كما نشر الصحفي التركي قائمة بالشحنات الأخيرة التي لم تصل بعد إلى إسرائيل، وقال إنها “حاليًا في الطريق أو تستعد للمغادرة”.
ليعاود “metin cihan” الأربعاء 15 نوفمبر، الإضافة لهذه البيانات وتحديثها بأنه تم إرسال 13 سفينة أخرى أمس لموانئ إسرائيل، وهي 12 ناقلة ممتلئة و1 فارغة.”
وعلق مستنكرا: “وبينما كنا ندعم فلسطين بالكلام منذ المذبحة في غزة، فقد قدمنا في الواقع الخدمات اللوجستية لإسرائيل بـ 272 سفينة.”
انخفاض حجم التبادي التجاري بين تركيا وإسرائيل
هذه البيانات التي لم يتاح لنا التأكد منها عبر مصدر مستقل، تأتي رغم إعلان بيانات رسمية تركية تراجع حجم التبادل التجاري مع إسرائيل بنسبة 50% مع منذ بدء العدوان على غزة.
وكان عدة خبراء اقتصاد أتراك أكدوا أن الصادرات التركية لدولة الاحتلال في حدودها الدنيا، لافتين إلى أن ما نراه من منتجات تركية في إسرائيل، على الأرجح مُصدّر قبل الحرب على غزة الممتدة منذ أكثر من شهر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى مقاطعة السلع التركية، جراء الموقف التركي واعتبار الرئيس أردوغان أن “حماس” ليست منظمة إرهابية.
وكشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقرير قبل أيام أن عددا من سلاسل المتاجر الإسرائيلية الكبرى، إضافة إلى تجار التجزئة، أوقفوا الواردات من تركيا ومنها “شوفرسال” و”رامي ليفي” الذين أعلنوا عن توقفهم عن استيراد المنتجات التركية.
والأربعاء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن إسرائيل دولة إرهابية وأكد نيته مقاضاتها دوليا “على ارتكابها المجازر بحقّ الشعب الفلسطيني”.
ليس حبا باردوغان او تركيا لكن الحق هو حق هذه السفن للتجار الذين لديهم عقود مع تجار يهود قبل اردوغان وفي فترة حكمه وليست من الحكومة الرسمية . التجارة لم تنقطع حالها حال مصر والسعودية التجارة لم تنقطع فترة الخلاف بينهم . المسئلة ليس لها علاقة بردوغان ولا اعقد يمكنه ايقافه لانها تجارة حرة