التبرع بالدم بانتظام له فائدة غير متوقعة ستفاجئك!
يعاني رجال الإطفاء بشكل روتيني من مستويات مرتفعة في الدم من مادة PFAS

وطن– وجد باحثون أستراليون أن التبرع بالدم بصفة منتظمة يمكن أن يقلل من مستويات المواد الكيميائية السامة من PFAS في الدم بنسبة تصل إلى 30%، وفقا لما أورده موقع “sciencealert”.
إن المواد المشبعة بالفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل، التي يشار إليها اختصارًا بـPFAS، هي مجموعة من المواد الكيميائية المصنعة.
السموم الكيميائية PFAS
كما يمكن العثور على السموم الكيميائية PFAS في مجموعة متنوعة من الأدوات المنزلية على غرار أدوات الطهي.
وقد تم ربط ارتفاع مستويات PFAS في الدم بمجموعة متنوعة من الآثار الصحية الضارة، من بينها السمنة والسكري وأنواع معينة من السرطان.
وفي تجربتهم، قام الباحثون بتقسيم 285 من رجال الإطفاء إلى 3 مجموعات. تبرع 95 من رجال الإطفاء بالدم كل 12 أسبوعًا لمدة عام. وتبرع 95 من رجال الإطفاء بالبلازما كل 6 أسابيع لمدة عام، فيما لم يتبرع 95 من رجال الإطفاء.
يعاني رجال الإطفاء بشكل روتيني من مستويات مرتفعة في الدم من مادة PFAS (بسبب رغاوي مكافحة الحرائق) من الأشخاص الطبيعيين.
“نسبة تصل إلى 30%”
قال اختصاصي أمراض الدم و الباحث الرئيسي في الدراسة روبين غاسيورووسكي. إن النتائج “تظهر أن كلا من التبرع بالدم أو البلازما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات PFAS في الدم. لكن تبرعات البلازما كانت أكثر فعالية وتتوافق مع انخفاض بنسبة 30%.”
نتائج واعدة
حسب ما أشار إليه الباحثون، لهذه الدراسة نتائج واعدة. والخطوة التالية حسب قولهم هي إجراء اختبارات على مجموعات أكثر تنوعًا لمعرفة ما إذا كانت هناك فئات معينة من الأشخاص المعرضين للخطر والذين قد يستفيدون أكثر من عمليات التبرع بالبلازما والدم.
من جهته، قال مايك تيسبري وهو ضابط في فرقة إطفاء الحرائق في فيكتوريا بأستراليا “غالبًا ما يضع رجال الإطفاء صحة وسلامة الآخرين قبل صحتهم. لذا فمن دواعي السرور أن نتائج هذا البحث يمكن استخدامها لتحسين صحة رجال الإطفاء الذين اكتسبوا مستويات عالية من PFAS من خلال عملهم.”
وأضاف “نتائج الدراسة ستكون مفيدة أيضًا للفئات التي تعمل في القطاعات عالية المخاطر. والذين يتعرضون للمواد الكيميائية PFAS.”