السفير الفلسطيني حسام زملط يصفع مذيعة العربية ويفضح تخادم القناة مع الاحتلال.. كلماته أثارت ضجة
شارك الموضوع:
وطن- أثار السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد توبيخه لقناة العربية، بسبب صياغتها للأخبار المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة كان يجريها حسام زملط مع مذيعة قناة العربية ميسون عزام، التي كانت تسأل السفير الفلسطيني عن تصويت البرلمان البريطاني ضد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حسام زُملُط، سفير #فلسطين في بريطانيا، يفضح مغالطات #قناة_العربية وترديدها مصطلحات الاحتلال المضللة حول طرفي الصراع، "لا يوجد طرفان، بل طرف واحد هو المحتل المعتدي الغازي، المستعمِر، المحاصِر والشعب الذي يقبع تحت الاحتلال".. شاهد!#غزة_تقاوم@hzomlot
pic.twitter.com/wJsnfjtb5S— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) November 18, 2023
وقال زملط مخاطبا ميسون عزام مذيعة القناة السعودية: “اسمحيلي أخت ميسون التعليق على تقريريكم (الذي ورد فيه) طرفي الصراع وأن المظاهرات (في لندن) كانت للجانبين والطرفين.. أنا لست متأكّدا من دقة هذا التقرير”.
أضاف: “ما شهدناه غير مسبوق في حراك الشعوب خصوصا من الشعب البريطاني نصرة ومساندة لفلسطين وللحقوق الفلسطينيين ومعاداة للظلم والقتل وجرائم الحرب التي حصلت”.
وأشار حسام زملط إلى أن هذا التاريخ الذي سجله الشعب البريطاني يجب أن تسجله وسائل الإعلام العربية، كما أنه من المهم عدم تبني مصطلحات مثل طرفي الصراع لأنه يوجد طرف واحد وليس طرفان.
وأوضح أن الطرف الواحد هو المحتل والمعتدي والغازي والمستعمر والمحاصر، في حين أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقبع تحت الاحتلال.
وتابع: “مصطلحات مثل حرب ما شابه غير لائقة.. المصطلح الأساسي هو عدوان حقيقي يرتقي إلى جرائم إبادة جماعية”.
وأبدى حسام زملط اندهاشه مما روجته القناة بأن هناك 2000 مظاهرة خرجت دعما لإسرائيل، قائلا: “وين الألفين اللي مع إسرائيل؟.. شعوب العالم انتفضت من أجل الحق الفلسطيني”.
وصرح السفير: “هذا مشهد من المهم تسجيله لأن الشعب الفلسطيني يريد أن يشعر الآن ويعي أنه ليس لوحده، وممنوع تشويهه أو وضعه في إطار متكافئ”.
تفاعل واسع مع تصريحات السفير الفلسطيني
تصريحات السفير الفلسطيني حسام زملط وتوبيخه لقناة العربية أثارت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط إشادة كبيرة به، وهجوم حاد على القناة السعودية.
وقال الكاتب بيار أبي صعب في تغريدة: “من إنجازات طوفان الأقصى، اكتشاف الرأي العام الواسع لهذا الرجل المقتدر، المثقف، المطلع، الماهر في فن التواصل، المحنك سياسياً، المتمكن من حججه، المتحدّث البارع، الصلب كإيمان شعبه”.
وأضاف: “قصدت السفير حسام زملط، رئيس البعثة الفلسطينية في المملكة المتحدة.. اسمعوه/ إسمعنه يفكك خطاب العربية المغمّس تحت غطاء التغطية المتوازنة بسموم الصهيونية الناعمة”.
وكتب الناشط أدهم أبو سليمة: “السفير حسام زملط يُلقن قناة العربية درساً مهماً في المهنية، وقبلها في الأخلاق الصحفية.. أعجبني أنه لم يُذكرهم أنهم عرباً وأن ممول القناة دولة عربية، لأن قناعتنا جميعاً أن العبرية باتت قناة صهيونية وتمويلها من تيار الصهاينة العرب”.
السفير حسام زملط يُلقن قناة العربية درساً مهماً في المهنية، وقبلها في الأخلاق الصحفية..
أعجبني أنه لم يُذكرهم أنهم عرباً وأن ممول القناة دولة عربية، لأن قناعتنا جميعاً أن العبرية باتت قناة صهيونية وتمويلها من تيار #الصهاينة_العرب .. pic.twitter.com/wQPfjyIlQl
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) November 18, 2023
وغرد الناشط مأمون فندي: “أثبت السفير حسام زملط أنه قيادة فلسطينية وسيطة تستطيع أن تجد قبولا في غزة والضفة ومع جيل ممثل عبر الأطياف الفلسطينية، نستطيع أن نحصل على سلطة وطنية فلسطينيه ترتفع فوق مستوى الفساد والمحاصصة وتستطيع أن تدير شؤون فلسطين المستقلة.. قادة الميدان + قادة الدبلوماسية والعمل العام تستطيع أن تبني وطنا”.
وأضاف: “أما الإقطاعيون القدامي فقد انتهى عهدهم، والذين يتصورون الضفه بمنأي عن غزة فهم أغبياء، بعد غزه الضفة إن لم نعِ ما يدور حولنا. مكنوا الأذكياء تربحوا”.
وغرد الناشط خالد الرويشان: “السفير الفلسطيني في لندن حسام زملط ينتقد قناة العربية وموقفها من غزة.. انتقاد قوي وصريح وسريع”.
قناة العربية.. لسان صهيوني في الحرب على غزة
وتتعرض قناة العربية لانتقادات حادة بسبب طريقة تعاطيها وتغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي يمكن رصد أنها موالية بشكل كبير للرواية الإسرائيلية خلال مُجريات الحرب.
وبرز خلال تغطيتها للحرب الإسرائيلية على غزة، أن قناة العربية تنحاز لجيش الاحتلال بأساليب خبيثة وبشكل غير مباشر، وتتعاطف مع قتلى الاحتلال كما تضخم من عملياته داخل غزة.
وتصف قناة العربية، المقاومة الفلسطينية بأنها إرهاب ولا تنشر عملياتها البطولية، وتصف شهداء غزة بالقتلى، أما قتلى إسرائيل فتصفهم بالضحايا.
-
اقرأ أيضا: