وطن – كشف موقع ” Axios أكسيوس” الأمريكي نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة على المفاوضات، أن رئيس حركة حماس في غزّة يحيى السنوار استأنف التفاوض بشأن “صفقة الأسرى”، لافتا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين.
الموقع الأمريكي نقل عن 3 مصادر على دراية بمفاوضات “صفقة التبادل”، أن “المفاوضات عادت للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة وأظهرت تقدماً متواضعاً”.
صفقة محتملة سيتم تنفيذها على مرحلتين
وأكدت المصادر أن يحيى السنوار عاد للتفاوض وأرسل ردا جديدا للوسطاء القطريين، وأشار إلى تضييق بعض الفجوات بين الطرفين، لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق.
وكشف التقرير أن تفاصيل الصفقة لم يتم تحديدها بالكامل بعد وهناك تغييرات كل يوم، وإذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين.
في المرحلة الأولى، ستطلق حركة حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلا مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام، بحسب مصادر “أكسيوس”.
ومع استمرار الهدنة لـ5 أيام، ستسعى حماس إلى إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال المحتجزين كرهائن لدى فصائل أخرى، حتى يتسنى إطلاق سراحهم في مرحلة ثانية.
فيما يطالب يحيى السنوار إسرائيل بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن “حماس تطالب بالسماح بدخول 400 شاحنة يومياً عبر معبر رفح، وتوفير الوقود للمستشفيات والمخابز بالإضافة إلى غيرها من السلع الإنسانية”.
-
اقرأ أيضا:
رئيس وزراء قطر: تحديات بسيطة للغاية متبقية أمام “صفقة الأسرى” (فيديو)
وفق التقرير، وافق رئيس حركة حماس في غزة من حيث المبدأ على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق المكون من مرحلتين إلى أكثر من الخمسين الذين وافق عليهم أصلا.
ويطالب “السنوار” إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة ست ساعات يوميا خلال فترة التوقف، حتى يتمكن نشطاء حماس من تحديد مكان الرهائن دون أن تتجسس عليهم إسرائيل.
وصرح أحد المصادر لـ”أكسيوس” بأن إسرائيل لن تقبل فقط باتفاق عام يقضي بإطلاق حماس سراح المزيد من الرهائن، ولكنها تريد أن تعرف على وجه التحديد عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ44، وقد أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه اليوم إلى 7 ضباط وجنود.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بتراجع الدبابات الإسرائيلية في بعض محاور غزة وشمالها على وقع اشتباكات عنيفة مع كتائب القسام.
وخلف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة 12 ألفا و300 شهيد فلسطيني حتى الآن، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.