من البحرين.. تركي الفيصل يجدد هجومه على قطر والمقاومة الفلسطينية

وطن – بالتزامن مع تقارير غربية أكدت أن عملية “طوفان الأقصى” في غزة دمرت مشروع التطبيع السعودي الإسرائيلي، عاد الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق، لإثارة الجدل بتصريح عن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وعلاقتها بدولة قطر.

وفيما تأخر إعلان التطبيع الإسرائيلي السعودي ـ الذي كان قاب قوسين أو أدني من الخروج للعلن بعد العمل عليه سراً لسنوات ـ حمل تركي الفيصل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية وصول الأموال من دولة قطر إلى حركة حماس.

وفي فلسفة أثارت سخرية واسعة ذكر مدير المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل أن “المضحك هو أن إسرائيل كانت تدعم حماس، حيث كانت قطر ترسل الأموال إلى غزة عبر البنوك الإسرائيلية دون محاسبة أحد على ذلك”.

تصريحات المتصهين تركي الفيصل

وتجاهل تركي الفيصل كل الجرائم الوحشية التي تشنها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، محاولاً شرعنة العملية الإسرائيلية وفي الوقت ذاته تحميل الاحتلال مسؤولية التهاون مع الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر بالأساس منذ أعوام طويلة.

  • اقرأ أيضا:
الأمير تركي الفيصل ساوَى بين حماس وإسرائيل .. ويهاجم قطر في لقاء تلفزيوني

واعتبر الرواد أن تلك التصريحات السعودية عن غزة سواء لتركي الفيصل أو غيره ممن يوصفون بالمتصهينين، تتماشى مع سياسة التطبيع التي يقودها حاكم المملكة الفعلي الأمير محمد بن سلمان.

الأمير تركي الفيصل كان قد ساوى أيضا في تصريحات سابقة له قبل أسابيع، بين الضحية والجلاد مديناً حماس وإسرائيل على ما يحصل في غزة، ولم تسلم قطر من تصريحاته العدائية حيث انتقد أيضاً استضافة الدوحة للمتحدث باسم حماس.

السعودية تحذو حذو المطبعين مع الاحتلال

وأدان الأمير السعودي خلال كلمته قبل أسابيع بمعهد بيكر “تحويل إسرائيل الأموال القطرية لحماس رغم أنها تسميها منظمة إرهابية”، حسب قوله.

وذكر الفيصل في ذلك الوقت أنه لا يؤيد الخيار العسكري في فلسطين ويفضل العصيان المدني، مكرراً إدانته لحماس ومحملاً إياها مسؤولية ما يحصل في غزة بذريعة أنها أعطت إسرائيل فرصة لتدمير القطاع الفلسطيني المحاصر.

وفي حوار المنامة أيضاً دان ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها كتائب القسام واصفاً إياها بـ”البربرية”، ما عرضه لهجوم وانتقادات حادة من قبل النشطاء العرب عبر مواقع التواصل.

ويرى متابعون أن سياسة البحرين تتماشى مع التطبيع الذي نفذته المنامة مع الاحتلال، ما يعني أن الرياض أيضاً تحذو حذو المطبعين دون أدنى شك يثبت عكس ذلك.

قد يعجبك أيضاً

تعليقات

  1. ليست أفواههم التي تتكلم بل جيناتهم التى أتى بها الإنجليز إلى أرض المسلمين، نحن نضعهم في صف الصهاينة و أقل درجة من عبيد الصهاينة الغربيين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعنا

الأحدث