“صراخ واستغاثات”.. أبو عبيدة يكشف ما حدث لقوة إسرائيلية على يد 25 مقاتلا من نخبة القسام

By Published On: 20 نوفمبر، 2023

شارك الموضوع:

وطن – أكد المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أن عناصر الكتائب استطاعوا تدمير 60 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 72 ساعة، في محاور مختلفة من عمليات القتال ضد جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، في كلمة مسجلة له: “تمكننا من استهداف 60 آلية إسرائيلية منها 10 ناقلات جند في محاور تقدم العدو جنوب حي الزيتون وحي الشيخ رضوان وحي التوام وبيت لاهيا.”

متحدث القسام يكشف عن خسائر جديدة فادحة للاحتلال

وتابع أبو عبيدة كاشفا عن المزيد من الخسائر التي تكبدها الاحتلال على يد أبطال القسام: “نفذ مقاتلونا عددا من العمليات النوعية في محاور تقدم العدو كان من أبرزها: كمين ضد قوة راجلة تتبع جرافة جنوب مدينة غزة يوم السبت.”

واستطرد أنه، أمس الأحد، تمكنت قوة من قوات النخبة في كتائب القسام مكونة من 25 مجاهدا، من تنفيذ “هجوم مركب” على قوات العدو التي تتخذ من مستشفى الرنتيسي للأطفال قاعدة لها بعد إفراغه من المرضى والنازحين.

وشرح متحدث القسام ما حدث: “حيث هاجم مهاجمونا في محيط المشفى ناقلة جند وبالتزامن هاجموا بقذائف التي بي جي المضادة للتحصينات وبالأسلحة الرشاشة مدرسة بجوار المشفى تتحصن بها قوة راجلة.”

  • اقرأ أيضا:
قوة إسرائيلية وقعت في كمين محكم و”أبو عبيدة” يكشف عن قتلى وإصابات بالجملة (فيديو)

وأكمل:”ثم دمروا دبابة تقدمت للنجدة وناقلة جند هرعت للمكان وأجهز مجاهدونا من مسافة صفر على 4 جنود ترجلوا من الناقلة.. وتدخل الطيران الحربي الصهيوني وقصف المكان فاستشهد أحد مجاهدينا، فيما انسحب 24 من مواقعهم بسلام.”

وأوضح أبو عبيدة: “مجاهدونا سمعوا صراخ جنود العدو واستغاثاتهم”.

وقال المتحدث باسم القسام “أكد مقاتلونا في مناطق الاشتباك أن العدو حين يعجز عن سحب الآليات يقوم بقصفها من الجو في محاولة لمحو آثار خيبته.”

وشدد “أبو عبيدة” على أن الحالة الهستيرية التي يتعامل بها العدو في جرائمة مؤشر على عدم اقتناعه بالنصر.”

وقال أيضا “مجاهدونا استهدفوا في منطقة التوام شمال غزة ناقلة جند صهيونية وأصابوها بشكل مباشر، ومحرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته.”

المتحدث باسم كتائب القسام أكد في كلمته أن “العدوان سينكسر ولن تنكسر إرادتنا.”

والاثنين، قصفت كتائب القسام مدينة تل أبيب وضواحيها برشقة صاروخية وصفت بأنها من أكبر الرشقات، وقد انطلقت صفارات الإنذار في منطقة شاسعة من أسدود جنوبا إلى هرتزليا شمالا.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment