“هبطوا عليها من السماء”.. مشاهد حية لعملية اختطاف السفينة الإسرائيلية
شارك الموضوع:
وطن – بث الإعلام الحربي التابع لجماعة الحوثي اليمنية مشاهد حية من العملية النوعية للقوات البحرية التابعة للجماعة المسلحة، والتي تم من خلالها السيطرة على السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر واختطافها.
وكانت جماعة الحوثيين أعلنت في بيان، الأحد، اختطافها سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في طريق شحن حيوي على البحر الأحمر، واحتجزوا طاقمها المكون من 25 رهينة.
فيديو اختطاف الحوثيين للسفينة الإسرائيلية
وأظهر مقطع فيديو وثق العملية وبثه الإعلام الحربي للحوثي، السفينة المختطفة في عرض البحر فيما ترى طائرة مروحية تحلق فوقها وتتابع مسارها قبل أن تهبط على سطحها.
وينزل منها عدد من عناصر الحوثي المدججين بالأسلحة، ويبدؤون بالانتشار على سطح السفينة والاقتراب من قمرة القيادة ويقومون بفتح بوابة تؤدي إليها.
ويسمع صوت أحد العناصر وهو يقول: “ارفعوا إيديكم ولا حركة”، ويرى أحد الأشخاص من طاقم السفينة وهو يرفع يديه عالياً إلى جانب لوحات التحكم بالقيادة.
وفي مشهد تال يبدو جانب من السفينة وقد كتب عليه اسمها “جالاكسي ليدر” باللاتينية.
ويرى أحد عناصر الحوثي وهو يركض فوق مكان مشرف على جزء سفلي من السفينة، ويأمر من هم موجودون فيه بالجلوس على الأرض.
ويرى في مشهد تال السفينة وقد تم اقتيادها، ويظهر عدد من القوارب المطاطية الصغيرة أمامها وعلى جانبيها، فيما يشاهد علما اليمن وفلسطين مرفوعين على سطحها.
مالك السفينة يعلق
وفي وقت سابق أصر المسؤولون الإسرائيليون على أن السفينة مملوكة لبريطانيين وتديرها اليابان.
إلا أن تفاصيل الملكية في قواعد بيانات الشحن العامة كذبت رواية إسرائيل، حيث أن البيانات تربط مالكي السفينة بشركة Ray Car Carriers، التي أسسها أبراهام “رامي” أونغار، المعروف بأنه أحد أغنى الرجال في إسرائيل وله علاقات وثيقة بقادة إسرائيليين.
وقال أونغار لوكالة “أسوشيتد برس” إنه على علم بالحادث لكنه لا يستطيع التعليق لأنه ينتظر التفاصيل.
والشهر الماضي، اعترضت السفن الحربية الأمريكية مرتين صواريخ أو طائرات بدون طيار من اليمن أطلقها الحوثيون، يعتقد أنها كانت متجهة نحو إسرائيل أو تشكل تهديدًا للسفن الأمريكية.
واعترضت المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس كارني، ثلاثة صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار التي أطلقتها قوات الحوثي باتجاه شمال البحر الأحمر، الشهر الماضي.