قبل أن يقتلهم الحزن والغضب.. مشهد مؤثر لأطباء غزة في غرفة عمليات بأحد المستشفيات
شارك الموضوع:
وطن- تمر الأطقم الطبية في قطاع غزة، بحالة من الضغط الشديد جراء الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وفي ظل الحالة المأساوية لا سيما في ظل تفاقم الإجرام الإسرائيلي في استهداف المستشفيات، تحاول الأطقم الطبية التخفيف عن نفسها من هول الأوضاع التي يواجهونها.
مشهد مؤثر لأطباء #غزة في غرفة عمليات بأحد #المستشفيات #غزة_تنتصر pic.twitter.com/dc1tyZCdo1
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 22, 2023
في المستشفى الأوروبي، انتشر مقطع فيديو لافت ومؤثر يُظهر إقدام عدد من الأطباء على الغناء أثناء إجراء عملية جراحية في غرفة العمليات، وذلك حتى لا يموتون من الحزن.
وشوهد الأطباء وهم يغنون “لأكتب اسمك يا بلادي، على الشمس اللي ما بتغيب، لا مالي ولا ولادي، على حبك ما فيه حبيب”.
هذا التصرف من الأطباء يستهدف محاولة التغلب على ضغوط العمل التي يواجهونها أثناء إجراء العمليات الجراحية.
أطباء غزة يقاومون الحزن والغضب
وتعليقا على هذا المشهد، قال الدكتور جمال أبو هلال رئيس قسم العظام في المستشفى الأوروبي إنهم يعيشون ظروف عمل شديدة الصعوبة، حيث يبدأ من التاسعة صباحا حتى الساعة الـ12 من منتصف الليل بشكل متواصل.
وأضاف أن هناك حالة من المحبة بين الأطباء ما يساعدهم على مباشرة العمل طيلة هذه الساعات الطويلة، كما أن هذه الحالة تدفعهم لإنشاد بعض الأناشيد حتى لا يموتون من كثرة الحزن والغضب بسبب ما يحدث في غزة.
جهود ملحمية للأطقم الطبية
وتبذل الأطقم الطبية جهودا ملحمية في قطاع غزة، ليس فقط في التعامل مع العدد المهول من الجرحى جراء الحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة، لكن لكونهم أيضا في دائرة الاستهداف بسبب العدوان الإسرائيلي البربري على مستشفيات القطاع.
وشملت الحرب الإسرائيلية على غزة، محاصرة واقتحام العديد من المستشفيات بجانب إخراج عدد كبير منها عن الخدمة، لقتل كل صور الحياة في القطاع، ضمن مخطط يستهدف تهجير المواطنين قسريا.
وتسببت الحرب الإسرائيلية، في خروج 28 مستشفى عن الخدمة في غزة، وخروج 63 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، وتدمير أكثر من 60 سيارة إسعاف في غزة.
-
اقرأ أيضا: