وطن – بدموع الفرح والغصة لما جرى في غزة استقبل أهالي الأسرى المعتقلين المفرج عنهم بعد صفقة التبادل، التي أطلق بموجبها الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة نحو 39 أسيراً وأسيرة.
ووصل إلى بلدية بيتونيا في رام الله في الضفة الغربية 24 أسيرة و15 طفلاً أسيراً، وسط استقبال حار من قبل ذويهم ومشاهد مؤثرة عرضتها وسائل إعلام ونقلتها منصات التواصل للقاء المفرج عنهم مع أفراد عائلاتهم.
ومن ضمن المشاهد أم فلسطينية استقبلت ابنتها الأسيرة ملك سليمان وأغمي عليها من الفرحة في القدس، فيما وصفت أخرى للجزيرة شعورها لحظة وصول ابنتها إلى عائلتها في بيتونيا غرب رام الله.
https://twitter.com/AJArabic/status/1728117946436743448
وضع مأساوي في سجون الاحتلال
وأظهرت لقطات أخرى كيف يغمى الأم عليها، وحالتها بين الفرح والحزن على ابنتها أثناء استقبالها فيما روت الأسيرات والأسرى الوضع المأساوي الذي عاشوه داخل المعتقلات الإسرائيلية.
ومن بين الأسيرات التي روت ما جرى الأسيرة الفلسطينية مرح باكير التي تحررت بعد 8 سنوات من الاعتقال بفضل الصفقة الأخيرة.
وأكدت الأسيرات انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لكل المحرمات من التجويع إلى التعذيب إلى الإذلال والإهانة، وحتى اعتقال الاطفال واحتجازهم إدارياً والأحكام المؤبدة عدة مرات بما يخالف القوانين الدولية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن وصول ٢٢ إسرائيليا وأجنبيا مفرجا عنهم إلى القاعدة الجوية في “حتسريم” بموجب الصفقة التي توصلت إليه كتائب القسام مع الاحتلال بعد أكثر من شهر ونصف من الحرب الوحشية الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1728109428329574494?s=20
ومن بين المفرج عنهم من جانب القسام ١٣ إسرائيليا بعضهم من مزدوجي الجنسية و١٠ تايلانديين وفلبيني.
وصباح الجمعة 24 تشرين الثاني/نوفمبر بدأ سريان هدنة من أربعة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في قطاع غزّة، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف الشهداء غالبيتهم نساء وأطفال جراء القصف الوحشي الإسرائيلي جوياً ومدفعياً للمناطق السكنية.