“صوت إسرائيل بالعربي”.. الإعلام المتصهين لاسيما المصري انبرى للتقليل من انتصار المقاومة (فيديو)

وطن – شهدت إسرائيل طوال الأيام الأخيرة التي سبقت الهدنة التي تم تطبيقها، الجمعة، حالة غليان وصلت إلى قبة الكنيست الإسرائيلي حول ما حدث ويجري وما لحق بمواطنيهم والفضيحة التي ألمت بالاحتلال وغير المسبوقة في تاريخه.

وهي الفضيحة التي أكد ساسة إسرائيليون أن “نتنياهو” يتحمل مسؤوليتها وعليه الاعتذار “عن أسوأ كارثة حلت باليهود منذ الهولوكست”.

الإعلام المتصهين وشيطنة المقاومة.. عمرو أديب وإبراهيم عيسى نموذجا

كل هذه الأحداث وخسائر الاحتلال الفادحة في الأرواح والعتاد فضلا عن العدد الكبير والغير مسبوق من الأسرى، دللت بما لا يدع مجالا للشك على أن حماس نجحت في عمليتها العسكرية ضد الاحتلال رغم هجومه الوحشي على القطاع المحاصر وانتقامه من المدنيين.

وهو الأمر الذي لم يرق وفق تقرير لمنصة “مزيد” بموقع (إكس) لعدد من الإعلاميين من صهاينة العرب أمثال “إبراهيم عيسى” و”عمرو أديب” وإعلاميي ولي النعمة” ابن سلمان” الذين يمشون في ركاب حكامهم في موقفهم من المقاومة ومما يجري في غزة عامة.

ولفت تقرير المنصة إلى أن الإعلام العربي لا سيما المصري، انبرى للتقليل مما حققته المقاومة من إنجاز شهد به الجميع.

وأوردت ما قاله الإعلامي “عمرو أديب” بنبرة شماتة واضحة في سؤاله الساذج –كما وصفه بذاته- أن “الإسرائيلي سيعود بعد صفقة الرهائن إلى بيته محمياً معززاً مكرماً.. أما الأسير الفلسطيني سيتم الإلقاء به في أتون الحرب في غزة، ويقتل أو يهجر ولو حتى تم تسكينه في الضفة فيمكن القبض عليه مرة أخرى”

ونسي أديب أن جيش الاحتلال الإسرائيلي برغم كامل عدته وعتاده وصواريخه ومدافعه وأسلحته الفتاكة لم يتمكن من أسر مقاوم فلسطيني واحد.

وزعم أديب أن قتل وتشريد أهل غزة سيعود بعد انتهاء الهدنة وختم إعلامي النظام متسائلاً: “هل فاتني شيء لا أفهمه؟”

إعلام السعودية والإمارات

وعرج تقرير “مزيد” أيضا على الإعلام السعودي الذي يتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً له، والذي مارس دعايته بصورة تبدو مهنية في ظاهرها ولكنها تخفي الكثير.

  • اقرأ أيضا:
“الرايات البيضاء” وانحطاط “العربية”.. إعلام السعودية والإمارات يبث “دعاية رخيصة” لنصر إسرائيلي مزعوم

وعرض التقرير لما قالته المذيعة في قناة “العربية” رشا نبيل” موجهة السؤال إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ” خالد مشعل“- الذي كانت تستضبفه كما ظهر في الفيديو من أن ما حصل من عملية “طوفان الأقصى” لم تتم فيه استشارة الفصائل ولا استشارة “السلطة” ولا استشارة سكان غزة، بل هم –تقصد حركة حماس- من اتخذت القرار وحدها-.

ولم ترضِ هذه المواقف الإعلاميين المقربين من دوائر الحكم مثل “داوود الشريان” الذي هاجم قناة العربية فيما استغرب مغردون مطبلون موقفه واعتبرها ” ابراهيم السليمان” تصفية حسابات لا أكثر وليس نقداً موضوعياً”.

وخاطب السليمان الشريان في تغريدة: “كنت من قادتها-يقصد قناة العربية- ثم مديرها في السعودية فماذا قدمت في وقتها، وماذا قدمت في القنوات السعودية عندما كنت الحاكم بأمره في الهيئة.

“لعدونا رجاله بيننا”

ولفت تقرير “مزيد” إلى أن موقف الإعلام العربي فاجأ المحللين الإسرائيليين نفسهم وباتت القنوات العبرية تستشهد بهم.

ونقل التقرير تغريدة الإعلامي “أسعد طه” مهاجماً الإعلام المحسوب على السعودية والتي قال فيها: “أدركت بصعوبة أن لعدونا رجاله بيننا، يرتدون مثل ملابسنا، جيراننا، وربما أقربائنا و”يصلون العشاء معنا” على حد قول المفكر “عبد الوهاب المسيري”- رحمه الله-

بينما قال الصحفي المصري “جمال سلطان”: “صهاينة تل أبيب مشغولون بالهجوم على نتيناهو ، وصهاينة العرب مشغولون بالهجوم على حماس “.

وقال الكاتب والروائي المصري “بلال فضل”: “إذا لم تكن عوناً لهم فلا تكون عبئاً إضافياً معنوياً عليهم”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. #ياصيصي #دولة_منزوعة_السلاح كجسد منزوع القدم و الذراع
    #ياصيصي #دولة_منزوعة_السلاح كالسيسي وأمه منيكة ومراته إنتصار منزوعين البتاع وماأدراكم ماالبتاع
    #ياصيصي #دولة_منزوعة_السلاح كقائد خط الجمبري منزوع الدماغ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث