أسرانا وأسراهم.. مشهدان متناقضان يرسمان تفاعلا في اليوم الأول لهدنة غزة (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- لخّص مشهدان من مشاهد إطلاق سراح الأسرى، الفارق بين ظروف احتجاز الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الأجانب لدى المقاومة الفلسطينية، وبين أوضاع مأساوية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
فمن جانب، شوهدت أسيرة إسرائيلية تلوّح بيديها إلى أهالي قطاع غزة، أثناء عملية تسليمها إلى الصليب الأحمر من قِبل مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
من داخل السيارة.. أسيرة إسرائيلية تلوح بيدها لأهل #غزة قبيل تسليمها#الاسيرات_المحررات #صفقة_تبادل_الاسرى #صفقة_التبادل #غزه_انتصرت #سجن_عوفر #كتايب_االقسام #أبوعبيدة #حماس_تمثل_امه_الاسلام pic.twitter.com/pruN0CaHRS
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 25, 2023
تفاعل مع تلويح الأسيرة الإسرائيلية لأهالي غزة
أثار هذا المشهد تفاعلا كبيرا، وأكد أنّ هؤلاء الأسرى كاوا يعيشون أوضاعا إنسانية ويحظون بالاهتمام من قِبل المقاومة الفلسطينية.
مشهد الأسير باسل عيايدة
على النقيض تماما، شوهد الأسير المحرّر باسل عيايدة وهو في حالة مأساوية، بعدما قضى في سجون الاحتلال 11 عاما أمضى معظمها في الحبس الانفرادي حتى دخل في صدمة عصبية أفقدته الذاكرة وعندما خرج لم يتعرّف على أهله.
هل يعلم المطبّعون، ومن يهرولون لحضن "إسرائيل" ماذا تفعل سجونُها بالفلسطينيين❗
📸هذا الأسير #باسل_عيايدة من بلدة الشيوخ قضاء #الخليل، أمضى 11 عامًا في الأسر؛ قضى منها 6 سنوات في العزل الانفرادي، وخرج منها فاقداً للذاكرة❗ pic.twitter.com/S6DWBABsjA— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 29, 2023
تفاعل واسع
أثارت هذه المقارنة انتباه الكثير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، فقالت الإعلامية علا الفارس: “الفيديو الأول أسيرة إسرائيلية تلوّح بيدها لأهل غزة المصطفين على جانبي الطريق أثناء انتقالها من غزة إلى معبر رفح.. الفيديو الثاني الأسير المحرر من سجون الاحتلال باسل عيايده مكث في سجون الاحتلال 16 سنه أغلبها في سجن انفرادي وفقد الذاكرة من هول التعذيب وخرج من السجن لا يتذكر أحدا من أهله”.
وكتب الناشط عبدالهادي الجميل: “الأسير المحرّر باسل عيايدة قضى في سجون الاحتلال الصهيوني 11 عام أمضى معظمها في الحبس الإنفرادي حتى دخل في حالة عصبية أفقدته الذاكرة وعندما خرج لم يتعرّف على أهله”.
أضاف: “أخشى أن يلاقي الأسير أحمد مناصرة ذات المصير. اعتُقل قبل أكثر من 8 سنوات عندما كان عمره 13 بتهمة قيامه بعملية طعن في القدس وحُكم عليه بـ 12 عام ويتم حبسه إنفراديا رغم التقارير الطبية المؤكدة لإصابته بأمراض نفسية بسبب العزلة”.
الأسير المحرّر باسل عيايدة قضى في سجون الاحتلال الصهيوني 11 عام أمضى معظمها في الحبس الإنفرادي حتى دخل في حالة عصبية أفقدته الذاكرة وعندما خرج لم يتعرّف على أهله.
أخشى أن يلاقي الأسير أحمد مناصرة ذات المصير. اعتُقل قبل أكثر من 8 سنوات عندما كان عمره 13 بتهمة قيامه بعملية طعن في… pic.twitter.com/lEpA9H8Y4D
— عبدالهادي الجميل (@AbdulHadiAlgmil) November 24, 2023
وكتب الناشط سالم ربيح: “من الإرهابي أيها العالم المنافق، الفيديو الأول أسيرة إسرائيلية تلوّح بيدها لأهل غزة أثناء انتقالها إلى معبر رفح، الفيديو الثاني الأسير المحرر من سجون الاحتلال باسل عيايدة أسر16 سنه أغلبها في سجن انفرادي وفقد الذاكره من هول التعذيب وخرج لا يتذكر أحدا من أهله”.
وقال الناشط الحقوقي توفيق الحميدي: “حالة الأسير المحرر من سجون الاحتلال باسل عيايده الذي مكث في سجون الاحتلال 16 سنه، في معظمها سجون انفرادية وفقد الذاكره من هول التعذيب وخرج دون ذاكره لا يتذكر احد … رد قاسي لمنافقي المبررات المنبطحة للاستسلام لواقع الاحتلال بحجة فارق التسلح”.
وكتبت الصحفية رنا: “حتى نفهم أهمية معركة طوفان الأقصى، هكذا يخرج أسرى العزل الانفرادي من سجون الاحتلال الصهيوني.. مشاهد الإفراج عن باسل عيايدة بعد 11 عاما من الأسر قضى منها 6 سنوات في العزل الإنفرادي ونتيجة لهذا وللتعذيب المتواصل فقد ذاكرته”.
وغردت الناشطة هند سالم: “الفيديو الأول أسيرة إسرائيلية تلوّح بيدها لأهل غزة أثناء انتقالها من غزة إلى معبر رفح.. الفيديو الثاني الأسير المحرر من سجون الاحتلال باسل عيايده مكث في سجون الاحتلال 16 سنه أغلبها في سجن انفرادي وفقد الذاكره من هول التعذيب وخرج من السجن لا يتذكر أحدا من أهله”.
-
اقرأ أيضا: