الأسد يواصل عمل إسرائيل خلال الهدنة.. مجزرة بحق مدنيين في إدلب أثناء قطفهم الزيتون (فيديو)

وطن – فيما تتجه كل أنظار العالم نحو غزة، يأبى نظام بشار الأسد إلا أن يعيد عدسات الإعلام وكاميرات الناشطين نحو سوريا وتحديداً في ريف إدلب الجنوبي، ليثبت أنه ليس بأقل إجراماً من الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب الفظائع والمجازر في مختلف الأراضي الفلسطينية.

ونشر الإعلامي السوري أحمد رحال فيديو مؤلم يوثق كيف ارتكبت قوات النظام السوري وحلفاؤها روسيا وإيران، مجزرة مروعة بحق عائلتين كانتا تعملان في قطاف الزيتون ضمن منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأظهر المقطع نساء ورجالاً تمت تغطيتهم بحصائر وسجاد خاصة بعملهم وجمعهم في مكان واحد، فيما يبدو أنه يتم التحضير لنقلهم إلى مثواهم الأخير بعد استشهادهم بنيران النظام السوري وحلفائه، حسبما أكده رحال.

استهداف عائلتين في إدلب

واستهدفت قوات النظام وحلفائها “روسيا وإيران” بالمدفعية قرية قوقفين في ريف إدلب الجنوبي، ما أودى بحياة 11 شخصاً بينهم 7 أطفال والجميع من عائلتي (قدي والسعيد) أحدهم في الرابعة من عمره كان متواجداً في مكان قطاف الزيتون.

وكانت منظمة الخوذ البيضاء في سوريا قد وثقت خلال شهر تشرين الأوّل الماضي استشهاد 66 مدنياً بينهم 23 طفلاً و13 سيدة، وجرح أكثر من 270 آخرين بينهم 79 طفلاً و47 امرأة و3 متطوعين في الدفاع المدني، بغارات وقصف لـ قوات النظام السوري وحليفته روسيا في شمال غربي سوريا.

وأكد الدفاع المدني أن قوات النظام ارتكبت ثلاث مجازر، خلال شهر تشرين الأوّل، معظم الضحايا فيها من الأطفال والنساء.

وكانت المجزرة الأولى ليل الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر تمثلت باستهداف قوات النظام بقصف صاروخي منزلاً سكنياً لعائلة مهجّرة في بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة (امرأة مسنة مقعدة وأبناؤها الأربعة شابان وامرأتان) وإصابة امرأة.

وأكدت الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) أن القصف المستمر لقوات النظام السوري وحلفائه على مناطق شمال غربي سوريا يهدد حياة السكان واستقرارهم، لا سيّما المزارعين أثناء عملهم في جني محصول الزيتون، ويتسبب بحرمانهم من مصدر رزقهم الذي يكاد يكون الوحيد في المنطقة.

  • اقرأ أيضا:
من إدلب.. “المسافة صفر” على غرار القسام و “نتنياهو وبشار” هدف أطفال سوريا (فيديو)

ودخلت الهدنة المؤقتة المرتبطة بغزة يومها الثاني فيما يصر النظام السوري على استهداف وقتل السوريين الذين ساندوا ودعموا غزة بالتظاهرات وطرق الاحتجاج والدعم المختلفة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث