تلويح مؤثر وصور تذكارية ورسالة شكر.. مشاهد من إطلاق القسام ثاني دفعات الأسرى الإسرائيليين

وطن- تواصلت مشاهد تلويح الأسرى الإسرائيليين والأجانب لمقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال عملية إطلاق سراحهم.

ففي مشهد جديد ومتكرر، تجدد هذا الأمر خلال تسليم الأسرى الـ13 الإسرائيليين والأجانب الأربعة للصليب الأحمر الدولي.

تلويح مؤثر وصور تذكارية

وشوهد الأسرى وهم يلوحون لمقاتلي القسام، ويلتقطون معهم صورا تذكارية، في تكرار لمشاهد الود بين الأسرى والمحتجزين ورجال المقاومة الفلسطينية.

وظهرت أسيرة في اللقطات التي بثتها كتائب القسام، وهي تلوح بيدها وتقول: “باي، شكرا”.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1728553531039207591?s=20

تفاعل واسع

هذه المشاهد التي تتكرر خلال عمليات تبادل الأسرى، أثارت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

فقال حساب باسم “العراب”: “أقوى لقطة في عملية تبادل الأسرى، هو تلويح الأسرى الإسرائيليين بأياديهم لعناصر كتائب القسام قبل ركوبهم سيارات الصليب الأحمر وأثناء مغادرتها. وهي رسالة قوية وصورة ناجحة أرادت المقاومة إرسالها للعالم نعامل أسرانا كما أوصانا رسول الله.. الرفق ولين الجانب حتى يشعروا بالأمن والطمأنينة”.

وكتب الناشط محمد فاروق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُصاب بالجلطة من جراء هذه المشاهد.

وغردت ليلى: “ابتسامات، شكر، تلويح، مودة طاغية لمن هو من المفروض أن يكون عدواً، يعني لولا العيب والحياء كانوا الأسرى باسوا راسهم للشباب وحضنوهم.. بس الله يكون معهم لما يوصلوا الأرض المحتلة لأنه نتنياهو بده يدقهم قتلة حَشْك ولَبْك على هذا الوداع الحنون”.

أطباء إسرائيليون يكشفون حالة الأسرى المفرج عنهم

وفيما تؤكد هذه المشاهد الودية على حسن معاملة المقاومة للأسرى في غزة، فقد أكّد أطباء في مستشفيي وولفسون وشنايدر الإسرائيليين، أن حالة الأسرى الذين أطلقت سراحهم كتائب القسام من قطاع غزة بحالة جيدة.

وكان هؤلاء الأطباء يتحدثون عن حالة الدفعة الأولى التي أفرج عنها يوم السبت، حيث أكّدوا أن حالتهم جيدة ومستقرة وأنه تم لم شملهم مع عائلاتهم، مشيرين إلى وصول 8 من الأسرى إلى مستشفى شنايدر، و5 أخرين مستشفى وولفسون.

وأكد أقارب الأسرى المفرج عنهم أنهم بخير، وقال ابن الأسيرة كيرين وجدته روثي إنهم لم يمروا بأي شيء غير سار، وعوملوا معاملة إنسانية.

وأضاف: “لم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها قد تكون موجودة، لكن منذ اللحظة التي ركبوا فيها الدراجات النارية لم يتعرضوا للضرب”.

خيبة جديدة لإسرائيل وصدمة بعد خروج أسراها من شمال غزة وليس من الجنوب
Exit mobile version