الحارس ياسين بونو يتكفل بعلاج الطفل الفلسطيني عاصف مبتور القدم بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة (فيديو)

وطن- تكفل الحارس المغربي الدولي ياسين بونو 32 عاماً، لاعب نادي الهلال السعودي، بتكاليف علاج الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي، الذي بتر الاحتلال الإسرائيلي قدمه بفعل الحرب على قطاع غزة.

وقال عبد الرحيم الوزاني المستشار السابق في وزارة الرياضة المغربية، بأن الحارس المغربي ياسين بونو لاعب نادي الهلال السعودي، قرر التكفل  بعلاج الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي، الذي بتر الاحتلال قدمه جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.

تكفل الحارس بونو بعلاج الطفل الفلسطيني عاصف مبتور القدم

وتابع المستشار الرياضي السابق الوزاني حديثه، ” الحارس بونو يعمل في الوقت الحالي على استفادة الطفل الفلسطيني عاصف من أقدام صناعية، كما وتحمل كافة مصاريف علاجه للوصول إلى حالة صحية جيدة، مع كفالته حتى بلوغه سن الرشد”.

وكان الطفل الفلسطيني عاصف قد تحدث مع قدوته في عالم كرة القدم، وهو الحارس المغربي ياسين بونو الذي شجعه في مونديال كأس العالم قطر 2022، ووعده اللاعب بالالتقاء به قريباً.

إعجاب الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي

وتداول النشطاء الفلسطينيين مقطع فيديو للطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي مبتور القدم، يعبر عن إعجابه الكبير بالحارس المغربي الدولي ياسين بونو، إلى جانب أمنيته بلقائه والتكفل بعلاجه.

الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي مبتور القدم بفعل الحرب على غزة

ونشر الصحفي الفلسطيني هاني أبو رزق، مقطع فيديو لحديث الحارس بونو مع الطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي الذي تمنى رؤية اللاعب.

اقرأ أيضاً: 

• الحارس بونو يُحقق أمنية طفل فلسطيني بتر الاحتلال إحدى رجليه خلال الحرب على غزة برؤيته بعد الحديث معه (فيديو)

• طفل فلسطيني يتمنى رؤية الحارس ياسين بونو بعدما بُترت إحدى رجليه بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة (فيديو)

ووعد الحارس المغربي ياسين بونو في تلك المكالمة المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، الطفل الفلسطيني عاصف مبتور القدم بالالتقاء به قريباً.

وانتقل الحارس بونو إلى صفوف نادي الهلال السعودي، قادماً من نادي إشبيلية الإسباني في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بعقد ساري المفعول حتى عام 2026.

الحارس بونو والطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي

يذكر بأن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قد بلغت أكثر من 14 ألف شهيد فلسطيني، وإصابة نحو ما يزيد عن 33 ألف بجراح مختلفة، فيما لا يزال الألاف من المفقودين تحت ركام أنقاض المنازل المدمرة، وفق أخر تقرير نشره المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.