عماد حسن عقل.. تعرف على “الأسطورة القسامية” وسيد الاشتباك من المسافة صفر (فيديو)

وطن – في الوقت الذي سطرت فيه كتائب القسام بطولات كبيرة في غزة وحطمت ما يسمى الجيش الذي لا يقهر، استذكر متابعون في منصات التواصل الأسطورة القسامية عماد حسن عقل الذي حزنت كل فلسطين على استشهاده وثارت كل المدن الفلسطينية بعد اغتياله ووصفه مسؤولوا الاحتلال الإسرائيلي بأنه “ذو الأرواح السبعة”.

وعماد حسن إبراهيم عقل من مواليد 19 حزيران/يونيو سنة 1971، ولد في مخيم جباليا للاجئين شمالي غزة وكان والده مؤذناً في مسجد الشهداء في المخيم.

وبدأ الشهيد عماد عقل مشواره في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالمشاركة في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية الشعبية وكتابة الشعارات المناهضة للاحتلال على الجدران.

قصة الأسطورة القسامية عماد عقل

وتزامن ذلك مع انطلاق حركة حماس في 14 ديسمبر/كانون الأول 1987، وانطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الفترة نفسها.

حصل عقل على الترتيب الأول بالثانوية العامة على مستوى المخيم، ثم اتجه لدراسة الصيدلة.

لكن اعتقاله عام 1988 لمدة عام ونصف، بتهمة الانتماء لحركة حماس وقيادة النشاطات المحلية ضد الاحتلال الإسرائيلي أعاق مشروعه التعليمي.

وبعد فترة قصيرة من من إطلاق سراحه أعادت قوات الاحتلال اعتقاله عام 1990.

عمليات من المسافة صفر

لكن بعد خروجه لم يتردد في الالتحاق العسكري بكتائب عز الدين القسام بهدف ملاحقة العملاء وبدأت عملياته من المسافة صفر.

شكّلت عمليات عماد عقل مصدر إلهام لعشرات المقاومين الفلسطينيين منذ ذلك الحين.

• اقرأ أيضا:

بينهم أحمد الغندور.. القسام تعلن استشهاد عدد من قادتها وتقدم تعهدا للشعب الفلسطيني

وحتى مع تطور قدرات حماس العسكرية إلى الصواريخ، بقيت تنفذ سلسلة عمليات منظمة وفردية تحاكي عملياته.

وعادت عملياته للظهور خلال الأعوام الأخيرة، لكن الفارق أن التطور التكنولوجي يسرّع تتبع المنفذين وملاحقتهم بالاعتقال أو الاغتيال.

المطلوب رقم 1 للاحتلال 

أصبح عقل المطلوب رقم 1 لدى الاحتلال بعد ملاحقته عناصر عملاء للاحتلال الإسرائيلي وتحول إلى كابوس لهم في غزة والضفة.

وبحسب ما ذكره حساب د.أيسر Ayser على منصة إكس كان عقل “يمسك العكسري الاسرائيلي ويضع المسدس بين عينيه”.

ويضيف أيسر: “من عملياته الصفريه له ستة قام بتدمير وحرق سيارات جنود بلغ عدد من قتل فيها أكثر من عشرين قتيلاً”.

واستشهد البطل القسامي عماد عقل وهو بعمر الثانية والعشرون ويقول حساب “أيسر” إن الطائرات الإسرائيلية بقيت تحلق ٣ ايام فوق بيت العزاء الخاص بعماد في مخيم الشاطئ وقتها.