وطن – سلمت كتائب القسام في غزة الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائليين لديها للصليب الأحمر الدولي، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي نص عليها اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بوساطة قطرية ومصرية.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية تضمنت الدفعة الرابعة 11 من الرهائن الإسرائيليين بينهم امرأتان و9 أطفال، فيما ستقوم إسرائيل بالإفراج عن 33 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
ونشر الإعلام العسكري للقسام مشاهد جديدة لعملية تسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين لدى الكتائب، وهي المشاهد التي صورت من الأعلى ويبدو أنه تم التقاطها بواسطة طائرة درونز.
وأظهرت مشاهد التسليم التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأخلاق العالية التي يتمتع بها المقاومون ومعاملتهم الإنسانية للأسرى التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تلويثها بأكاذيبه عبر وسائل إعلامه أو إعلام الغرب الداعم له.
معاملة إنسانية
وكانت مشاهد سابقة لنفس عملية التسليم بثها الإعلام العسكري للكتائب، أظهرت أحد مجاهدي القسام وهو يجر كرسي متحرك تجلس عليه امرأة بدت مصابة إلى حين إيصالها إلى سيارة الإسعاف التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورغم أن المقاوم الذي كان يقود الكرسي المتحرك انسحب من المكان بقي مقاوم آخر ليطمئن على جلوس الرهينة المفرج عليها واستقرارها داخل السيارة.
وفي مشهد آخر بدت أسيرتان وهما تحملان طفلين بين عنصرين من كتائب القسام قاما بتسليمهما لأحد عناصر الصليب الأحمر.
-
اقرأ ايضا:
ماذا قالت أسيرة إسرائيلية في رسالة إلى كتائب القسام قبيل إطلاق سراحها؟ (شاهد)
تعامل إنساني ونظرات ود من الرهائن.. القسام تسلم أول دفعة من الأسرى
وظهر طفلان وهما يسيران بأريحية ودون خوف أو ارتباك بين عنصرين من القسام.
ولدى تحرك السيارات التي أقلت المفرج عنهم يُرى عشرات الأطفال من غزة وهم يتبعونها بالتصفيق وصيحات الفرح. بينما حاول بعض الأطفال ببراءة التعلق بإحدى السيارات من الخلف والتصق أطفال وشبان آخرون بإحدى السيارات معبرين عن فرحتهم بالصياح والأهازيج.
من سكان كيبوتس نير عوز
وبحسب شبكة CNN الأمريكية أصدر منتدى أهالي الرهائن والمفقودين في إسرائيل أسماء وصور الرهائن الـ11 الذين أفرجت عنهم حماس، الاثنين. وجميعهم من سكان كيبوتس نير عوز في جنوب إسرائيل.
وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إن جميع الأشخاص الأحد عشر المفرج عنهم كانوا إسرائيليين، فإنه ليس من الواضح ما إذا كان بعضهم يحمل جنسية مزدوجة.
ويقول الصليب الأحمر إنه تم استقبال الرهائن وهم في طريقهم إلى إسرائيل.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت في وقت سابق من، الاثنين، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في غزة. فيما قالت حركة حماس إنها “اتفقت مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين بنفس شروط الهدنة السابقة”.