وطن – تواصل قناة “العربية” السعودية تغطيتها المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، ومن آخر ما فعلته تشويهها لعناصر القسام والسخرية منهم، بعد إشادة الجمهور بمعاملة المقاومة الفلسطينية لأسرى الاحتلال.
وفي هذا السياق هاجم الأكاديمي السعودي البارز الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد قناة “العربية” مؤكداً أن “تريند إحسان معاملة الأسرى” الذي يشيد بالمقاومة الفلسطينية لم يرق لها فقامت بعرضه بشكل معاكس وبطريقة تهدف إلى شيطنة المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام.
“قد بدت البغضاءُ من أفواههم، وما تخفي صدورُهم أكبر”: ماذا فعلت قناة #العربية حيالَ المعاملة الإنسانية التي لقيَها أسرى الاحتلال لدى #القسّام؟
كانت معاملة مدهشة أذهلت العالم، وهو ما ساء القناة، فقامت بقلبها من معاملة الآسر للأسير، إلى معاملة الأسير للآسر، فأصبح المثيرُ للعجب… pic.twitter.com/z36EyEbHrj— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) November 27, 2023
ونشر بن سعيد مقطع فيديو على حسابه في منصة “إكس” لأحد برامج العربية، وتعرض فيه مقدمة البرنامج سارة دندراوي، لقطات قالت إنها لكيفية معاملة أسرى الاحتلال لعناصر المقاومة أثناء تنفيذ صفقة التبادل.
ويتعلق التريند في الحقيقة بإحسان معاملة حركة المقاومة الإسلامية حماس لأسرى الاحتلال، لدرجة تأثر الكثير منهم والتلويح بيده لعناصر القسام أثناء مغادرتهم مع الصليب الأحمر.
وعن ذلك كتب أحمد بن راشد بن سعيد: “قد بدت البغضاءُ من أفواههم، وما تخفي صدورُهم أكبر”: ماذا فعلت قناة العربية حيالَ المعاملة الإنسانية التي لقيَها أسرى الاحتلال لدى القسّام؟”.
تحريف العربية وتشويه المقاومة مستمر
وأضاف عن معاملة حماس لأسرى الاحتلال: “كانت معاملة مدهشة أذهلت العالم، وهو ما ساء القناة، فقامت بقلبها من معاملة الآسر للأسير، إلى معاملة الأسير للآسر”.
وأردف بن سعيد: “أصبح المثيرُ للعجب معاملةَ إسرائيليين لمن وصفتهم بـ “عناصر حماس”! المعنى: كيف يمكن لإسرائيليين متحضّرين أن يعاملوا بلطف “عناصر” منظمة “إرهابية”؟”.
وعلق البروفيسور السعودي مستغرباً مدى استغباء العربية للجمهور: “لاحظ الاتصال غير اللفظي للمذيعة والذي أكّد الاتصال اللفظي. إنه الانحياز السعودي إلى العدوان كما لم تَرَهُ من قبل!”.
يا الله كيف تجلت لي وأنا أشاهد تعبيرات وجهها قوله تعالى: "وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ"
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) November 27, 2023
مغردون: “العربية أن تتصهين أكثر”
وكتب خالد صافي معلقاً: “يا الله كيف تجلت لي وأنا أشاهد تعبيرات وجهها قوله تعالى: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ”.
ملامح وجها واضح البغض pic.twitter.com/h0jSQQXMIy
— ﮼عنيّد (@ouitoA) November 27, 2023
وأشار حساب آخر عبر مجموعة صور إلى تعبيرات وجه المذيعة المستاءة من نقل الخبر وتتحدث عن حماس كما لو كانت صحفية تابعة للاحتلال: “ملامح وجهها واضح البغض”.
https://twitter.com/alghurbani/status/1729200652033953872
ووصف “محمد علي” قناة العربية السعودية التي تبث من دبي ولاقت انتقادات واسعة بسبب انحيازها للاحتلال حتى قبل حرب غزة: “العبرية أن تتصهين أكثر”.
-
اقرأ أيضا:
“العربية” تثير السخرية بمحاولة تبرير صهيونيتها وتحليلات “قهوجي” الخبيثة
خليجيون يهاجمون قناة العربية
وكتب الكويتي زايد القلادي عن القناة: “للأمانة والتاريخ نحن لا نشاهد العربية الا قبل حلول شهر رمضان لنتأكد من رؤية هلال شهر رمضان من مرصد (تمير) وكذلك نشاهدها قبل العيد لرؤية هلال شوال”.
للأمانة والتاريخ نحن لا نشاهد العربية الا قبل حلول شهر رمضان لنتأكد من رؤية هلال شهر رمضان من مرصد (تمير) وكذلك نشاهدها قبل العيد لرؤية هلال شوال والسبب لأن المرصد في منطقة (تمير) وهي منطقة سعودية . غير ذلك لا نشاهد العربية ولا يوجد من يشاهدهــا .
— ابو فواز (@70Abufawaz) November 27, 2023
وأضاف القلادي أن السبب في ذلك: “أن المرصد في منطقة (تمير) وهي منطقة سعودية . غير ذلك لا نشاهد العربية ولا يوجد من يشاهدهــا” وفق تغريدته على منصة إكس.
كمية الحقد والعداء في الصياغة ولغة الجسد لا يتخيلها عقل، حتى من أكثر الناس تصهيناً. نرجوكم كونوا على الأقل صهاينة فلا داعي للتصهين الذي قد يشكل خطراً على صحتكم.
— Abdullah Alsaafin (@a_alsaafin) November 27, 2023
ورأى عبدالله السعافين حول فيديو العربية أن “كمية الحقد والعداء في الصياغة ولغة الجسد لا يتخيلها عقل حتى من أكثر الناس تصهيناً” مردفاً: “نرجوكم كونوا على الأقل صهاينة فلا داعي للتصهين الذي قد يشكل خطراً على صحتكم”.
طالما تعبيراتهم تنم عن كل هذا الغيظ والحقد فذلك يطمئنا أن أسيادهم في تل أبيب يصرخون من الألم 😂
— OMAR (@mr93600570) November 27, 2023
أما “عمر” كان له رأي آخر ذكر فيه متندراً: “طالما تعبيراتهم تنم عن كل هذا الغيظ والحقد فذلك يطمئنا أن أسيادهم في تل أبيب يصرخون من الألم”.
آن الأوان أن تغلق
هذه القناة عن
بكرة أبيها..
عاجلا غير آجل..
إنشاء الله…