فلسطينية نجت من الموت بأعجوبة تكشف ما فعله قناص إسرائيلي بشقيقتيها وابنتها (فيديو)

وطن – قام قناص إسرائيلي أثناء الحرب في غزة باقتحام منزل عائلة فلسطينية في القطاع المحاصر وقتل 3 نساء في “إعدام ميداني”، فيما نجت مسنة بأعجوبة من المذبحة التي تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، لتروي شهادتها عن الحادث.

وقالت الحاجة فاطمة أحمد حسني عويضة، إنها من سكان أبراج تل الهوى وبعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي الجامعة الإسلامية والمناطق المحيطة بها، كانت الأبراج تهتز جراء القصف كأنها زلزال.

وتابعت الناجية الفلسطينية في كلمة مصورة لها أنها بقيت مع ابنة لها وزوجها في المنزل لحماية المنزل رغم أن قوات الإحتلال كانت قد اقتربت منهم.

مسنة فلسطينية تكشف جانبا من جرائم الاحتلال الوحشية

وأضافت المسنة الفلسطينية أن شقيقها نزح إلى الجنوب واتصل بها طالباً منها الانتقال إلى منزله في تل الهوى، حيث توجد شقيقتاها “سعاد أحمد عويضة” ووداد أحمد عويضة”.

وذهبت -كما تقول- مع ابنتها أميرة نايف إلى المنزل الذي يقع في شارع متفرع عن شارع 8، قرب باب دلول بحثاً عن أمان أكثر، ولكن لم يتوقف القصف.

وتابعت بعد عدة أيام حصل الاجتياح البري من قبل قوات الاحتلال ويوم 23 نوفمبر الساعة 2 وربع صباحاً، كان هناك قناص فوق برج دلول مقابل المنزل الذي انتقلت إليه، مضيفة أن جرافات تابعة لقوات الاحتلال كانت تجرف الأراضي والشوارع حول المنزل، وقاموا بهدم سور منزل شقيقها، وكانت قوات النظام تقوم بوضع حزام أمان للدبابات من إطلاق نار وقنابل صوت وقنابل غاز.

مشاهد مأساوية لجريح أجبره الاحتلال على النزوح من شمال غزة لجنوبها سيرا على الأقدام

وحينها بدأ القناص الذي يدعى “لوبي تام” بإطلاق النار على جدار المنزل  واقتحم المنزل رغم أن إحدى شقيقتيها وابنتها رفعتا شريطة بيضاء وقالتا باللغة العبرية يشنشين-أي يوجد نساء، ولكنه لم يهتم واقتحم المنزل وبدأ بإطلاق النار فأصيبت شقيقتيها وابنتها، كما أصيبت هي برصاصة في ذراعها اليمنى.

وتابعت أن القناص خرج بعد دقائق ولكنه عاد بعد قليل ليعاود إطلاق الرصاص وقال باللغة العبرية إن في المنزل  4 أسرة بينما أنتم 3 نساء لأنها  كانت تقف وراء شقيقتها ولم يعدها.

وبعد أن خرج القاتل بدأت بالصراخ على شقيقتيها وابنتها من منهم مستيقظة لترد عليها لأن المكان كان مظلماُ ولم ترد أي منهن، وعند بزوع الصباح وجدت أن شقيقتاها وابنتها قد استشهدن جميعاً وكانت أجسادهن مليئة بالدماء.

Exit mobile version