“على الاحتلال تحسُّس كل شارع”.. حماس تتبنى عملية القدس وتزف الشهيدين القساميين
وطن- تبنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة القدس، وأسفرت عن ثلاثة قتلى من المستوطنين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطيرة.
وقالت حماس في بيان لها: “تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين”.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1730212427654918565?s=20
وأضافت حماس: “إننا إذ نزف شهيدينا المجاهدين، لنؤكد أن هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه”.
وتابعت :”على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن”.
3 قتلى في عملية القدس
وجاء بيان حماس في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخرين، في هجوم بإطلاق نار بمدينة القدس.
وأفادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسقوط 3 قتلى و12 إصابة، بينهم إصابات خطيرة، في عملية نفذها شقيقان فلسطينيان عند المدخل الشمالي الغربي للقدس، في حين أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن قواتها قتلت منفذي العملية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن منفذي الهجوم شقيقان، وهما أسيران سابقان ينتميان لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من قرية صور باهر جنوب القدس.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1730158073161892115?s=20
المنفذان أسيران سابقان
وفي أعقاب العملية، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن منفذي عملية إطلاق النار في القدس شقيقان وأسيران سابقان ينتميان لحركة “حماس”.
وقالت الهيئة إن المنفذين هما الشقيقان مراد (30 عاما) وإبراهيم نمر (38 عاما)، من سكان بلدة صور باهر بالقدس الشرقية.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1730159811981959350?s=20
وفي أعقاب العملية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين الإسرائيليين.
ولوّح نتنياهو بملاحقة كل عناصر حماس “في كل مكان في القدس وغزة والضفة الغربية”.