وطن – كشفت وسائل إعلامية عن موقف وصفه متابعون بالمذل تعرض له الرئيس الألماني فرانك شتاينماير بعد وصوله إلى قطر، فسره بعض الرواد بأنه قد يكون على صلة بمواقف برلين من غزة.
ووفق وكالة الأناضول اضطر الرئيس الألماني فرانك شتاينماير للانتظار في الطائرة لنحو نصف ساعة قبل أن يغادرها لعدم وجود أي مسؤول قطري في استقباله لدى وصوله إلى قطر.
ونزلت زوجة الرئيس الألماني إلكه بودنبندر والوفد المرافق لها من الطائرة في وقت سابق.
هل تجاهلت قطر الرئيس الألماني لأجل غزة؟
وأظهرت لقطات متداولة في منصات التواصل الاجتماعي شتاينماير وهو يقف عند باب الطائرة، عاقدا ذراعيه فيما يبدو وأنه غير راض عن عدم استقباله وتجاهله.
وحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام ومنصات التواصل تم تفسير هذا الموقف على أنه ربما ردة فعل من قطر على سياسة ألمانيا حيال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
-
اقرأ أيضا:
“أمنيات غربية لإخضاع غزة”.. آخر السيناريوهات الخيالية وهذا ما اقترحته ألمانيا
كفو والله ياقطر 🇶🇦🇶🇦🇶🇦🇶🇦🇶🇦🇶🇦 الرئيس الألماني وصل قطر وتفاجأ ما في أحد يستقبله إلا وكيل بالديوان الأميري القطري زعل وقعد بالطيارة نص ساعة ينطر مسؤل يشتكي له هذا بسبب موقفه قبل ما ينزل في قطر كان بإسرائيل يؤيد قتل الفلسطينيين وقصف غزة ….. pic.twitter.com/0RGqSGwqws
— محمد الناصر السبيعي (@sbaaee) November 30, 2023
وبعد تلك الفترة (نصف ساعة) كان سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر في استقبال الرئيس الألماني الذي التقى لاحقاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
🚨اهانة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عندما وصل إلى قطر فتح الباب ثم وضع السجادة الحمراء لكن لم يقابله أي ممثل رسمي للحكومة القطرية
وانتظر عند باب الطائرة عدة دقائق (!!) حتى جاء مسؤول قطري لتحيته كان هذا بسبب مواقفه السياسية تجاه غزة pic.twitter.com/5N2SJSslf1— الأحداث الأن 🚨 (@eventsnow23) November 30, 2023
وبحسب ما نقلته جريدة القدس عن وكالة دويتشه الألمانية فإن خلافاً قطرياً – ألمانياً آخر يطفو للسطح بعد ترك الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، ينتظر لنصف ساعة عند بوابة طائرته لدى وصوله إلى قطر دون أي استقبال بسبب خلافات حول أحداث غزة.
وكالة دويتشه الألمانية:
خلاف قطري – ألماني آخر يطفو للسطح بعد ترك الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، ينتظر لنصف ساعة عند بوابة طائرته لدى وصوله إلى قطر دون أي استقبال بسبب خلافات حول أحداث #غزة pic.twitter.com/DgvzgZV9CH
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) November 30, 2023
لا أعرف عن أي نوع
من الإهانة تلك
التي تتحدثون عنها..؟
إذا كان الموساد
بمسؤوليه و طاقمه
يلتقي علنا أو سرا
مع المسؤولين في
قطر و ينسقوا
و يرتبوا و يقرروا…
ماذا بقي من
السيادة و الإحترام..؟
عار عليكم أن تتحدثوا
عن الإهانة.. في ظل
علاقات قطر الحالية
مع بني صهيون…
فهذه أكبر إهانة…،
و هذا الخبر هو
إستهزاء بالعقل
العربي…
قال : “مذل” قال…!..