الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم.. ماذا قالت عن تعامل المقاومة معها قبل وبعد إطلاق سراحها؟

وطن- لفتت الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم، الأنظار بسبب تصريحاتها عن حُسن تعامل المقاومة الفلسطينية، سواء قبل إطلاق سراحها أو بعده.

ففي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، كانت ميا قد تحدّثت عن هذا التعامل الإنساني، قائلة: “أخذوني إلى غزة، وأجروا لي عملية جراحية في يدي لمدة ثلاث ساعات”.

وأضافت: “اعتنوا بي وعالجوني وقدموا لي الدواء.. كل شيء على ما يُرام”.

وبعد إطلاق سراحها، لم تختلف تصريحات ميا شيم كثيرا، فقالت: “الناس جيدون جدا، وعطوفون جدا.. كله تمام، الطعام جيد، والمعاملة لطيفة، وكل شيء جيد”.

إشادة بتعامل المقاومة الإنساني مع الأسرى

وكانت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد حظيت بإشادة كبيرة جراء تعاملها الإنساني مع الأسرى.

وجاءت مشاهد تفاعل الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم مع رجال المقاومة والحرص على التلويح لهم، لتدحض السردية التي اعتادت إسرائيل وبعضٌ من الغرب ترديدها والتي تزعم سوء معاملة المقاومة للأسرى المحتجزين لديها.

7 دفعات من تبادل الأسرى

يُشار إلى أنّ سبع دُفعات كاملة شملتها عملية تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل في إطار الهدنة الإنسانية التي انتهت صباح الجمعة.

والهدنة الإنسانية كانت قد بدأت قبل أسبوع، وتحديدا يوم الجمعة الماضي، وجرى تمديدها مرتين، في حين انتهت الساعة السابعة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.

الاحتلال يستأنف غاراته على غزة

ومع انتهاء الهدنة الإنسانية، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى.

في حين اندلعت اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية، في عدة محاور من شمال قطاع غزة، وتحديدا في مدينة تل الهوى، وهي واحدة من المناطق التي شهدت تدميرا مروعا خلال الجولة الأولى من الحرب على غزة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث