حماس تكشف كواليس الساعات الأخيرة قبل انتهاء هدنة غزة: هذا ما رفضه الاحتلال فاستأنف العدوان
شارك الموضوع:
وطن- كشفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن كواليس الساعات الأخيرة من تعثر تمديد الهدنة الإنسانية في غزة، مع استئناف جيش الاحتلال غاراته على القطاع.
وقالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن محتجزين، كما نقلت عنها قناة الجزيرة.
#عاجل| #كتائب_القسام تنشر رسالة الأسير الاسرائيلي "يردن بيباس" الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل إلى رئيس حكومة الاحتلال #نتنياهو، وقد عرضت #المقاومة تسليم الجثامين الثلاثة ورفضت حكومة الاحتلال استلامهم ولا زالت تناور وتساوم.#حماس_تمثل_امه_الاسلام… pic.twitter.com/ymqnMpwr7t
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 30, 2023
وأضاف الحركة، أنها عرضت تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي لكن الاحتلال رفض.
وأشارت حماس، إلى أنّها عرضت تسليم جثامين عائلة الأسير الإسرائيلي يردن بيباس والإفراج عن والدهم ليشارك في دفنهم وتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وكشفت الحركة، أن الاحتلال رفض التعامل مع كل عروضها، مُرجعة ذلك إلى أن الاحتلال لديه قرارا مسبقا باستئناف عدوانه الإجرامي على قطاع غزة.
وتعهدت حماس، بالعمل على إفشال أهداف العدوان الإجرامي وكسر إرادة جيش الاحتلال المهزوم، مشددة على أن الكلمة العليا ستبقى للشعب الفلسطيني.
قطر تأسف لاستئناف القصف الإسرائيلي على غزة
في سياق متصل، عبرت دولة قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة الإنسانية.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية: “تُعرب دولة قطر عن أسفها الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إثر انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق على تمديدها”.
وأكّدت الخارجية القطرية، أنّ المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حاةل الهدنة، موضحة أن الدوحة ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود التي أدّت إلى الهدنة الإنسانية، ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة للتهدئة.
-
اقرأ أيضا:
شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة بعد انتهاء الهدنة.. واشتباكات مع المقاومة (شاهد)
وشددت على أن استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يُعقد جهود الوساطة ويفاقم من الكارثة الإنسانية في القطاع، داعية في هذا السياق المجتمع الدولي لسرعة التحرك لوقف القتال.
وجدّدت وزارة الخارجية القطرية، إدانة الدوحة لكل أشكال استهداف المدنيين وممارسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزة المحاصرين، ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق بما يلبي الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع.
نتنياهو يتحدث عن تحقيق أهداف مزعومة للحرب
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف ما سماها العملية العسكرية على قطاع غزة بعد نهاية الهدنة.
وذكر بيان لمكتب نتنياهو: “الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب وهي تحرير الرهائن والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا للإسرائيليين”.
وزعم أن حماس انتهكت شروط الهدنة لأنها لم تف بالتزاماتها بالإفراج عن جميع المحتجزين من النساء، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل.
والهدنة الإنسانية كانت قد بدأت قبل أسبوع، وتحديدا يوم الجمعة الماضي، وجرى تمديدها مرتين، في حين انتهت الساعة السابعة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
الاحتلال يستأنف غاراته على غزة
ومع انتهاء الهدنة الإنسانية، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات العنيفة على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، وصلت حتى كتابة هذه السطور إلى 32 شهيدا وعشرات الجرحى.
بمجرد انتهاء #الهدنة_الإنسانية في #غزة .. باشرت الطائرات الحربية الاسرائيلية مجازرها بحق الأطفال.#غزه_الان #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزه_تحت_القصف #سلمان_بن_عبدالعزيز #الاسرة_الحاكمة #مقاطعه_بثوث_التيك29 #الديوان_الاميري #ممدوح_بن_عبدالعزيز #خادم_الحرمين_الشريفين #الصلاه_علي_النبي… pic.twitter.com/ahHUE4Bq6D
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 1, 2023
في حين اندلعت اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية، في عدة محاور من شمال قطاع غزة، وتحديدا في مدينة تل الهوى، وهي واحدة من المناطق التي شهدت تدميرا مروعا خلال الجولة الأولى من الحرب على غزة.