بمساعدة استخبارات دول أخرى.. مخطط تهدف إسرائيل لتنفيذه ضد قادة حماس حول العالم
شارك الموضوع:
وطن – كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مخطط إسرائيلي وصف بالخبيث يهدف لاغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس حول العالم بعد الحرب على غزة، خاصة ضمن 3 دول تركيا ولبنان وقطر.
ولفتت الصحيفة إلى تاريخ الموساد المليء بالإجرام والاغتيالات مؤكدة أن هناك أوامر شخصية من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ المخطط بالتعاون مع استخبارات دول أخرى.
وأوضحت “وول ستريت جورنال” أن تلك العمليات إن تمت تعد امتداداً للعمليات السرية التي تقوم بها المخابرات منذ عقود.
عمليات اغتيال سابقة
وكان الموساد قد لاحق قادة المنظمات الفلسطينية في بيروت، وتخفى عملاؤه بزي النساء وقتلت زعيما لحماس في دبي.
كما استخدمت إسرائيل سيارة مفخخة لقتل “زعيم حزب الله العسكري في دمشق وبتفجيرها عن بعد”.
وأقامت القيادة السياسية لحركة حماس في بلدان مثل قطر ولبنان.
وقدمت إيران حماية نسبية لتلك القيادات حسب مزاعم وول ستريت جورنال فيما تعاملت معها روسيا.
وتجنبت إسرائيل استهداف القيادة السياسية خوفا من التداعيات الدبلوماسية.
-
اقرأ أيضا :
هل يُغتال كبار قادة حماس؟.. دعوة إسرائيلية لتوجيه ضربة تضع قطر في معضلة
نتنياهو يبحث عن فرصة جديدة
ورأت الصحيفة الأمريكية أن تلك الخطة التي يتجهز لها نتنياهو تعد فرصة جديدة له.
وكان رئيس وزراء الاحتلال قد فشل في محاولة تسميم القيادي في حركة حماس خالد مشعل في الأردن عام 1997.
وأدت المحاولة للإفراج عن زعيم حماس الروحي الشيخ أحمد ياسين، بدلا من اغتيال مشعل.
وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أقر نتنياهو بتلك الخطة قائلاً: “أمرت الموساد بالتحرك ضد قادة حماس في أي مكان كانوا فيه”.
ووصفت الصحيفة مخططات اغتيال قادة حماس في الخارج بأنه يعد خرقاً للقوانين الدولية ما يترك تداعيات مع الدول التي تجري فيها عمليات الاغتيال.
وفي حال جرى أي عملية اغتيال في قطر ستكون الأولى من نوعها وقد تتسبب بإفشال جهود الوساطة القطرية للمساعدة في موضوع الأسرى.
ويبدو أن ذلك ما خفف التعجل بانطلاق الاغتيالات في الوقت الحالي، لكن الخطط لا تزال قائمة، حسبما نقلته وول ستريت جورنال.
يجب على الصهاينة البحث عن العجوز التي قالت ( أنتم تقتلون نحن نخلف) لأن هذه العجوز أذكى من صهاينة الإحتلال و الغرب أجمعين ؟ مثل ما الخير يوقف الشر فإن الفلسطيني يوقف الصهيوني بإذن الله حتى و لو إجتماع الجن و الإنس إلا أن الخير باقي و الفلسطيني باقي بفضل الله.
أحيي شجاعة الجنرالات العرب وأعترف بقدرتهم على الصمود والتحمل
أعترف بشجاعتهم حين يرتدون البذلة العسكرية كل صباح أمام الناس
ويخرجون أمام الناس وهم يعلمون أن فلسطين تنزف دما ودموعا
وأن نساء غزة وأطفالها يموتون بنيران إسرائيل ولا ماء ولا طعام ولا بيوت يسكنونها ليقبعوا في معسكراتهم يفطرون اللحم والأرز وافخم المآكل والمشارب
وأعترف بقدرة جنرالات العرب على الصمود وهم يطالعون وجوههم الحليقة كل صباح في المرآة التي خلت إلا من شنب يشبه ذنب الفأر المرتعب ألا يتفلوا في المرآة ويقولون تبا لصاحب ذلك الوجه
وأعترف بقدرتهم على التحمل في قتل شعوبهم وتدمير وحرق بلادهم فقد قتلوا من أبناء بلادهم أكثر مما قتلوا من جنود المحتل الصهيوني
وهم صمدوا في الحرب لتدمير بلادهم وتشريد شعوبهم أكثر من صمودهم في أي مواجهة عربية عسكرية تمت مع إسرائيل منذ ١٩٤٨ وحتى هذه اللحظة
وأعترف لهم جميع بأني لم أر أجساما مثل ضخامة بنيتهم العسكرية
لكنها بنية فارغة المحتوى من العقل والدين والنخوة والشهامة و المرؤة
خالية من تعاليم الدين أو حتى قيم الجاهلية العربية التي تأبى أن يشتعل بيت الأخ والجار دون أن يهب الشهم النشمي لنصرة أخيه
وأعترف بأن قدرتهم على خداع الذات وتبرير ذلك الخداع للنفس اللوامة هي قدرة هائلة وتتحدى قوانين المنطق والعقل والقيم الدينية و الموروث الثقافي لهذه الأمة
فلديهم القدرة على نكران الأهل والتاريخ والدين والمنطق وتبرير التخاذل بأنها “طاعة أمر ولي الأمر” وأنه “واجب وطني” لأن زعيم الوطن عميل لأعداء الوطن وهو الذي أصدر الأوامر بالإنسحاب من معارك هذه الأمة أكثر مما أعطى اي أمر بالهجوم أو حماية العرض وتحرير الأرض
حتى بوصلة الجغرافيا لهذه الجيوش تحرك سلاحها دائما داخل أرض الوطن ونحو أبناء الشعب لكنها لا تقودهم أبدا للقدس ولا تل أبيب ولاحيفا ولا يافا
وسجونهم ملآنة بأبناء الوطن ولكن ليس فيها أسير صهيوني واحد
شكرا غزة لقد تعلمنا من مقاتليك الشجعان ونسائك وأطفالك وصمود شعبك كم هو خذلان وعجز وخزي جيوش العرب من المحيط إلى الخليج لأن مهمتهم ليست حماية الأرض ولا العرض ولا الوطن ولكن طاعة ولي الأمر
وتعلمنا منك يا غزة أن الذي يقاتل في سبيل الله أسمى وأشرف ممن يقاتل من أجل الراتب والرتبة والنيشان والترقيات
وفرق بين من يرقى للجنة وبين من يهبط للقاع حين أخلد إلى الأرض وباع الوطن و العرض..
ولا بارك الله هكذا حثالة
الدول الاخرى منها العربية وعلى رأسها المخابرات الاردنية والمصرية والسعودية والاماراتية