انتخابات الرئاسة.. فيديو من السنغال تسبب بسخرية واسعة من السيسي ونظامه
شارك الموضوع:
وطن – تداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو أثار سخرية واسعة يظهر عدداً من الأفارقة وهم يهتفون لرئيس النظام المصري المرشح لولاية جديدة “عبد الفتاح السيسي” أمام مقر للانتخابات في السفارة المصرية بالعاصمة السنغالية دكار.
وهو ما اعتبره نشطاء فضيحة ومؤشراً واضحاً على أن السيسي لم يجد مؤيدين يهتفون له في البلد الإفريقي فاستعان بالسنغاليين في مسرحية هزلية مفضوحة.
انا لقيت ده !!
السنغال تنتخب الرئيس السيسي
#السيسي_قد_المسووليه#انزل_انتخب_صوتك_امانه #انتخابات_الرئاسة pic.twitter.com/0P91SV8YMB— Osama Gaweesh (@osgaweesh) December 2, 2023
وتجرى العملية الانتخابية خارج مصر في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
فضيحة جديدة لنظام السيسي في السنغال
وبحسب وسائل إعلام مصرية شارك عدد من أبناء الجالية المصرية في السنغال، في التصويت بالانتخابات الرئاسية في مقر السفارة المصرية في داكار عاصمة السنغال. لكن مشهد المؤيدين السنغاليين أثار حالة من الجدل وموجة من التساؤلات.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول عدداً من السنغاليين وهم يرتدون قمصان حملة عبد الفتاح السيسي ويحملون صورته، فيما بدا موظف في السفارة وهو يعد معهم “مسرحية التأييد والهتافات للسيسي” قبل التصوير.
وتسمع أصوات السنغاليين وهم يهتفون: “سيسي سيسي ” وسط تصفيق حاد وعلى إيقاع الطبول دون أن يرى من بينهم مؤيد مصري واحد باستثناء موظفي السفارة الذين كانوا يقفون أمامهم خلف حاجز حديدي.
-
اقرأ أيضا:
“بطل العالم”.. مصرية تكيل المديح للسيسي تثير السخرية من أمام لجنة اقتراع بالكويت
تأجير سنغاليين للهتاف للسيسي
وقوبل الفيديو بموجة من السخرية بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين “أين ذهب مؤيدو السيسي في دكار حتى يتم تأجير مؤيدين سنغاليين؟”
وعلق الإعلامي المصري “هيثم أبو خليل” في هذا السياق: “تم تأجير السنغاليين للهتاف باسم السيسي لأن الباشا في السفارة لم يجد مؤيدين مصريين و كله على حساب مصر”.
فيما عقب السياسي المصري “حازم عبد العظيم” بنبرة تندر: “ممكن ده حزب مستقبل وطن فرع السنغال ” واستدرك :” بعيدا عن السخرية لكن حد عنده تفسير جاد لهذا الفيديو”.
وقال د. “حمزة زوبع” واصفاً هذه المسرحية الهزيلة التي تستجدي الشعبية والتأييد :” فكرة عبقرية لإظهار شعبية”.
وأضاف: “الجنرال المأزوم في بلاده و يحتاج الدعم من خارجها اطلبوا الأصوات ولو في السنغال”.
وبنبرة ساخرة عقب “تامر”: “تحدد موعد النظر فى انضمام السنغال تحت رايه النسر المصرى بعد الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف: “نظرا لصعوبة قبول طلبهم من الحكومة المصرية وصعوبة اندماجهم في اتحاد كونفدرالى قرر الشعب السنغالى اليوم القيام بمظاهرة أمام السفارة المصرية فى دكار للضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظه الله ورعاه”.