100 شهيد في مجزرة إسرائيلية جديدة.. غارة فتاكة استهدفت منزلا يأوي عائلات ونازحين في جباليا

وطن- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة جديدة خلال الحرب على قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد على الأقل في مخيم جباليا.

وشن جيش الاحتلال غارات عنيفة على منزل يأوي عائلات وأعدادا من النازحين، ما أسفر عن تدمير البناية المكونة من ستة طوابق بشكل كامل.

استهداف منزل في حي الفالوجا

واستهدف طيران الاحتلال، منزلا لعائلة عبيد في حي الفالوجا غربي مخيم جباليا الواقع شمالي قطاع غزة.

وهذا المنزل الذي جرى استهدافه، كانت مساحته واسعة ما جعله قادرا على أن يأوي عددا كبيرا من المواطنين، فيما شن مقاتلات الاحتلال غاراتها على المنزل دون سابق إنذار.

• اقرأ أيضا: 

ضباط إسرائيليون يعترفون بتعمد استهداف المدنيين في غزة ويكشفون السبب (شاهد)

وأفادت مصادر فلسطينية، باستشهاد الدكتور سفيان تايه رئيس الجامعة الإسلامية وأسرته في استهداف منزل عائلة عبيد بمخيم جباليا.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير المنزل بشكل كامل، ما جعل كل الموجودين بداخله في عداد الشهداء، حيث تحول المنزل لكومة من الرُكام وفق شهود عيان.

وهرعت طواقم الإسعاف وسيارات الإسعاف المدني، عبر أكثر من سيارة، في حين لم تفلح سوى في إخراج عدد قليل من الجرحى.

مجزرة إسرائيلية في دير البلح

وسبق ارتكاب هذه المجزرة، إقدام الاحتلال على ارتكاب مزرة أخرى في منطقة دير البلح في قطاع غزة، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال.

ونُقلت جثامين الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، وسط حالة من الهلع والحزن تسيطر على الأجواء.

في حين ظهرت علامات الخوف والرعب على وجوه من نجا من الأطفال في القصف الذي استهدف المنزل الذي كان يؤوي العشرات، معظمهم أطفال ونساء.

وكانت وزارة الصحة بغزة، قد أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها إلى 15207 شهداء.

ووفق أحدث إحصاءات الوزارة، فقد ارتفع عدد المصابين منذ بداية الحرب إلى 40652 جريحا، فيما يمثل الأطفال والنساء 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية.