“أبوك شفته مستشهد.. يمكن نايم عنجد”.. مشهد يُدمي القلب لأطفال قصف الاحتلال منزلهم في غزة (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- “أبوك شفته مستشهد.. أيش عرفك يمكن نايم عنجد”، بتلك الكلمات المأساوية التي تدمي القلب لأطفال فلسطينيون قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلتهم خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة لليوم ال58.
والتقط الصحفي الفلسطيني أحمد أبو الروس، مقطع فيديو مؤثر أطفال يتحدثون فيما بينهم عن مصير والدهم بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في قطاع غزة.
أبوك شفته مستشهد.. أش عرفك يمكن نايم عنجد
وقال أحد الأطفال وهو يبكي داخل المشفى لآخر، ” أبوكي استشهد أبوكي”، ليرد عليه شقيق تلك الطفلة، ” أش عرفك يمكن نايم عنجد ويمكن مستشهد”.
ليرد ذلك الطفل الذي أخبرهم بارتقاء والدهم الشهيد وهو يبكي، ” أنا شفتوا .. استشهد”.
اقرأ أيضاً:
-
“احنا أطفال إيش ذنبنا نتعذب”.. طفلة فلسطينية بقيت وحيدة بعد ارتقاء جميع عائلتها (فيديو)
-
“شو ذنبهم هدول الأطفال؟!”.. صرخة سيدة فلسطينية بعد قصف الاحتلال لمنزل عائلتها بغزة (فيديو)
مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في أماكن متفرقة من قطاع غزة، منذ إعلان حربه في ال7 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان آخر تلك المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بغاراته المكثفة تجاه الأحياء السكنية، مجزرة داخل مربع سكني بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وكذلك قصف لمدرسة العائلة المقدسة شمال غرب المدينة، التي أسفرت عن ارتقاء المئات من الشهداء في صفوف المدنيين.
وجاءت تلك المجازر بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة نهاية الأسبوع الماضي بواسطة قطرية ومصرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تم بوجبها الافراج عن المئات من الأسرى المدنيين من الأطفال والنساء بين كلا الطرفين خلال فترة الهدنة.
وبحسب آخر إحصائية صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد ارتقى أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني من بينهم 7 ألاف طفل و4 ألاف امرأة، وأصيب ما يزيد عن 38 ألف شخص بجراح مختلفة، فيما لا يزال أكثر من 7 ألاف مفقودين تحت ركام المنازل المدمرة بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.