“سقطت الأقنعة”.. أكاديمي عماني يحرج الأنظمة العربية مستشهدا بحرب اليمن وحصار العراق
شارك الموضوع:
وطن – نشر الأكاديمي العماني الدكتور طالب المعمري تغريدة كشف فيها تخاذل أنظمة عربية عن نصرة القضايا المحقة وتبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها في المنطقة، نظراً لموقفها المتخاذل مما يحصل من حرب وحشية على قطاع غزة.
وكتب طالب المعمري بتغريدة له على منصة إكس: “أهؤلاء هم من يواجههم الصهاينة؟! لقد سقطت الأقنعة لماذا لا تسارعون بتكوين تحالف عربي لإنقاذ الأمة مثل ما فعلتم في اليمن أم أن اليمن بلد عربي مسلم؟”.
وأضاف المغرد العماني: “لماذا لم تقوموا بحصار دولة الصهاينة وقطع العلاقات معهم كما حاصرتم العراق وجوعتم أهلها أم أن العراق بلد عربي مسلم؟”.
https://twitter.com/LONGTIMEQU/status/1731258029796946068
حجة الإرهاب لا تنطبق على إسرائيل
وتساءل الأكاديمي طالب المعمري أيضاً عن تلك الأنظمة التي لا تتدخل لوقف الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين: “لماذا لم تدعموا الحرب على الصهاينة كما دعمتموها في أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب أم أن أفغانستان بلد مسلم؟”.
-
اقرأ أيضا:
“كل عُمان حمساوية”.. تظاهرات حاشدة في السلطنة دعما لفلسطين والمقاومة (فيديوهات)
وأكمل معلقاً: “لقد اتضح صفكم إنه مع أمريكا أينما يممت يممتم وأينما قصفت قصفتم ولا رأي لكم إلا بإذنها اتضح سبب تخاذلكم وضعفكم فلم يأتكم الأمر لفعل شيء منها ولا حول لكم ولا قوة إلا بأمرها. والله غالب على أمره”.
جميع مشاركات العرب في الحروب خلال العقود الماضية هي لخدمة أمريكا طوعا أو كراهية…
— ثائر 🇴🇲🕋 (@Mustafa02212099) December 3, 2023
وعلق حساب الحكيم العماني على المنشور: “جميع مشاركات العرب في الحروب خلال العقود الماضية هي لخدمة أمريكا طوعا أو كراهية”.
للاسف لم يكتفي بعض الحكام العرب المتصهينين من الصمت على المجازر التي تحدث، إنما يحرض الصهاينة تحت الطاول على الفتك بالمسلمين في غزة كما تسرب، رغبه منهم في الانفراد باسرائيل وبناء جسور المودة والعلاقات الاقتصادية بعيدا عن القضية الفلسطينية التي سوف تنتهي بنتهاء المقاومة المسلحة!.
— صالح بن محمد السيابي (@SALEHALSIYABI5) December 3, 2023
وكتب صالح بن محمد السيابي: “للأسف لم يكتفي بعض الحكام العرب المتصهينين من الصمت على المجازر التي تحدث، إنما يحرض الصهاينة تحت الطاولة على الفتك بالمسلمين في غزة كما تسرب.”
مضيفا: “رغبه منهم في الانفراد بإسرائيل وبناء جسور المودة والعلاقات الاقتصادية بعيدا عن القضية الفلسطينية التي سوف تنتهي بانتهاء المقاومة المسلحة!”.
لم يعد لأى إنسان حجة امام الله
عاوز تجاهد وتنصر اخوانك أعقد النيه وأخرج من بيتك حاملا اى سلاح معك حتى لو خنجر او سكين ثم توجه نحو الأقصى طالبا النصر او الشهادة .. اى واحد هيعترض طريقك ليس مسلم بل هو امتداد لجيش الصهاينه حامى ظهور الصهاينة ودمه حلال— Dr. Sara Ahmed (@SaraAhm49812566) December 3, 2023
ويتعرض قطاع غزة منذ ما يقرب من شهرين لحملة همجية وعسكرية شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبصورة ترسل عنوانا واضحا لهذه الهجمة أن هذه الهجمة تهدف لتدمير قطاع غزة كليا وتفريغه من سكانه.
ورغم هذا تجد مواقف الدول العربية لا تتعدى الشجب والإدانة والاستنكار، في “نكبة” لهذه الأنظمة العربية التابعة لأمريكا والتي اتضح أنها هي من تحمي أمن إسرائيل من غضب الشعوب وثورتهم.