رسالة مبكية من الإعلامية العمانية رشا البلوشي عن مآسي الفلسطينيين: راجعوا إسلامكم (شاهد)

By Published On: 4 ديسمبر، 2023

شارك الموضوع:

وطن- وجّهت الإعلامية العمانية رشا البلوشي، رسالة مؤثرة للشعوب العربية بخصوص الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وكذلك الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت رشا البلوشي في مقطع فيديو لها: “اصحوا من هذا الكابوس.. إحنا في كابوس كبير، لازم نصحى منه”.

وتحدثت عن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال: “فيه من الأسرى اللي نصف جمجمته رايحة، واللي نصف عقله رايح واللي عقله بالكامل رايح”.

وأشارت رشا البلوشي إلى أن الاحتلال لا يراعي أيا من حقوق الإنسان، لافتة إلى استخدامه أسلحة مُحرمة دوليا في الحرب على غزة، معقبة: “فلسطين تُباد.. إيه اللي صاير في الضمير العربي”.

وذكرت أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات دعما لإسرائيل، وقدمت لها كذلك 14 مليار دولار، بجانب مساعدات حصلت عليها دولة الاحتلال من ألمانيا وفرنسا.

  • اقرأ أيضا: 
“سقطت الأقنعة”.. أكاديمي عماني يحرج الأنظمة العربية مستشهدا بحرب اليمن وحصار العراق

وتساءلت رشا البلوشي عمّا قدمه الحرب للفلسطينيين في قطاع غزة، قائلة: “إيش قدمتم يا عرب، مساعدات؟ اللي نصفها انضرب عند معبر رفح.. اصحوا من هذا الكابوس”.

وشددت رشا البلوشي على أن القضية الفلسطينية لا تمثل قضية رأي يتم فيها التعبير عن المواقف من خلال الاستنكار والتنديد، لكنّها قضية عقيدة.

وتابعت: “إذا أنت لا تكون مع المقاومة ضد إسرائيل، وإذا لا يكون لك رأي لتغيير هذا الواقع الكارثي فيجب أن تراجع إسلامك”.

حرب همجية إسرائيلية على غزة

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الحرب الهمجية على قطاع غزة لليوم الـ59 على التوالي، وسط تكثيف للغارات على مختلف أرجاء القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 15 ألفا و523 شهيدا، وارتفاع عدد المصابين إلى 41 ألفا و316 شخصا جروحهم متفاوتة.

ومع تفاقم المجازر الإسرائيلية على غزة، فإنّ جيش الاحتلال يتوسع في ارتكابه المجازر في مختلف أرجاء القطاع ما يرفع حصيلة الشهداء.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. عبدالله 4 ديسمبر، 2023 at 4:45 ص - Reply

    دعاة السلمية جعلوا من الأمة نعاج لا أعلم إن كان هذا جهلا أم علما لكن أعلم أنهم لم يقولوا و لم يفعلوا شيء لأخوانهم في السجون منذ أكثر من 10 سنين و لا نصرة المظلومين في غزة، إلى متى هذا المنكر؟

Leave A Comment