هذا ما تعلمته الطفلة الإسرائيلية إيميلي خلال احتجازها في غزة.. شقيقتها تروي شهادة للتاريخ

وطن- قدّمت شهادة الطفلة الإسرائيلية إيميلي الأسيرة التي جرى إطلاق سراحها، شهادة جديدة تؤكد حُسن تعامل المقاومة الفلسطينية مع الأسرى والمحتجزين لديها في غزة.

وقالت شقيقة الطفلة إيميلي، خلال مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية: “الآن قبل أن تبدأ طعامها، أصبحت تدعوني وتدعو الجميع لمشاركتها”.

وفيما سألتها المذيعة: “ألم تكن هذه عادتها من قبل؟”، أجابت شقيقة إيميلي: “لا”، وزادت: “هي تعرض عليّ الطعام، حتى لو أخبرتها أنني لا أريد، تقول لي: كلا كُلي قليلا لأجل خاطري.. لم تكن كذلك من قبل”.

وتابعت: “سألتها هل كانوا يأكلون معا في الأسر ويعرضون الطعام على الجائعين أكثر أو يتشاركون الطعام معا فأجابتني بـ نعم”.

تعامل المقاومة الإنساني مع الأسرى

وكانت المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد حظيت بإشادة كبيرة جراء تعاملها الإنساني مع الأسرى.

وجاءت مشاهد تفاعل الأسرى الذين يتم إطلاق سراحهم مع رجال المقاومة والحرص على التلويح لهم، لتدحض السردية التي اعتادت إسرائيل وبعضٌ من الغرب ترديدها والتي تزعم سوء معاملة المقاومة للأسرى المحتجزين لديها.

وتوالت الشهادات التي توثّق هذا التعامل الإنساني مثل الأسيرة الإسرائيلية ميا شيم، التي جذبت الأنظار بسبب تصريحاتها عن حُسن تعامل المقاومة الفلسطينية، سواء قبل إطلاق سراحها أو بعده.

  • اقرأ أيضا: 
فيديو متداول لأسيرة إسرائيلية سابقة في شجار مع شقيقها.. دافعت عن حماس وغنت “أنا دمي فلسطيني”

ففي السادس عشر من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، كانت ميا قد تحدّثت عن هذا التعامل الإنساني، قائلة: “أخذوني إلى غزة، وأجروا لي عملية جراحية في يدي لمدة ثلاث ساعات.. اعتنوا بي وعالجوني وقدموا لي الدواء.. كل شيء على ما يُرام”.

وبعد إطلاق سراحها، لم تختلف تصريحات ميا شيم، فقالت: “الناس جيدون جدا، وعطوفون جدا.. كله تمام، الطعام جيد، والمعاملة لطيفة، وكل شيء جيد”.

رسالة شكر من أسيرة للقسام

كما بعثت المحتجزة الإسرائيلية دانيال برسالةُ شكر لعناصر المقاومة الذين رافقوها طيلة فترة احتجازها في قطاع غزة، قبل تسليمها ضمن تبادل أسرى مع الاحتلال.

وكتبت في الرسالة: “إلى الجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدًا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا”.

وأضافت: “كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم لستم أصدقاءها فحسب وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرًا شكرًا شكرًا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية”.

وتابعت: “لم نقابل شخصًا في طريقنا الطويل من العناصر وحتى القيادات إلا وتصرّف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب على الرغم من الوضع الصعب الذي تعيشون فيه، حيث الخسائر الصعبة التي أصابتكم في غزة”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث