“دمج حماس بالسلطة الفلسطينية”.. تفاصيل رؤية مصرية لما بعد الحرب لحل الأزمة
شارك الموضوع:
وطن – كشف موقع “سروجيم” العبري عن رؤية مصرية للحل بعد الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة، تتمثل بدمج حركة المقاومة الإسلامية حماس بالسلطة الفلسطينية، حسب زعم الموقع.
ونقل الموقع عن مصادر مصرية حديثها عن رؤية القاهرة للحل التي ترى اندماجاً لحماس في السلطة الفلسطينية ودخولها إلى أجهزة الأمن الوقائي الفلسطينية.
وبموجب الرؤية المصرية سيكون أبو مازن رئيسا شرفيا، مع إقامة حكومة تكنوقراط فلسطينية يترأسها سلام فياض، وتتضمن منطقة فاصلة منزوعة السلاح بين إسرائيل والفلسطينيين”.
-
اقرأ أيضا:
مشروع قانون إسرائيلي يتضمن إغراءات مالية لتشجيع هجرة الغزيين إلى دول أخرى
رؤية مصرية للحل في غزة
وستكون تلك الحكومة بضمانة مصر أو شريك عربي أو دولي أو أممي، أو سيكون من ضمن الحلول “استيعاب لاجئي حرب فلسطينيين من قبل مصر”.
وذكر المصدر أن “جهات إسرائيلية رفيعة تحدثت عن مسألة هل سيكون من الصحيح تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبو مازن)؟” لهذا يبدو خيار التهجير الأكثر طرحاً.
ويرى نتنياهو وشخصيات رفيعة في الإدارة الأمريكية أن السلطة الفلسطينية بصيغتها الحالية لا يمكنها السيطرة على غزة، ويزعم رئيس وزراء الاحتلال أن أبو مازن يدعم الإرهاب ويموله، وفق وصفه.
الرفض المصري للتهجير
وتحدث المصدر عن رفض مصري قاطع لأي نوع من أنواع التهجير للفلسطينيين، والحرص على تدفق المساعدات، بما يسمح بالحياة داخل قطاع غزة.
ووفق موقع “سروجيم” فإن القاهرة تسعى للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، وبمرجعيات اتفاقية أوسلو.
خطة نتنياهو لتهجير الفلسطينيين
ويسعى الاحتلال لتنفيذ خطة وصفت بالخبيثة تتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتخفيف أعدادهم إلى الحد الأدنى، وفق ما أفادت به صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.
وعلى الرغم من وصف تلك الخطة بأنها غير واقعية وليست قابلة للتطبيق، إلا أن طرحها في وسائل الإعلام الإسرائيلية يعكس نوايا إسرائيل لتهجير أبناء الأرض وإفراغها من أهلها وجعلها غير صالحة للحياة عبر إبادة كل ما فيها من بنى تحتية.
وتقول الصحيفة إن تلك الخطة صاغها السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمر، بناء على طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتستهدف الخطة تقليص سكان غزة فيما ترى القيادة الأمنية الإسرائيلية أنها ضرب من الخيال الذي لا يمكن أن يتحقق، لكن نتنياهو يصر عليها متحدياً كافة المواقف الأمريكية والمصرية التي حسب متابعين “قابلة للتغيير في حال مساومتها وتقديم الرشاوى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقابل تثبيته في الحكم ودعم اقتصاده المتهالك المتهاوي.”
وفق الصحيفة تتجاوز الخطة المقاومة الأمريكية والرفض المصري وتسعى لتجمع الفلسطينيين وإدخال أعداد كبيرة منهم إلى الأراضي المصرية، عبر شريط حدودي ضيق داخل القطاع يدعى “محور صلاح الدين أو محور فيلادفيا” كما يسميه الاحتلال.