وطن- بكت مذيعة التلفزيون العربي آمال عراب، بسبب مشاهد قاسية لإحدى الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
وكان القناة تبث مشاهد من آثار قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة ريان في مخيم جباليا بجوار مركز الشرطة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وتسجيل عدة إصابات.
https://vimeo.com/891742565?share=copy
وأظهرت المشاهد، حجما مروعا وضخما من الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي، فيما شوهد أحد المواطنين وهو يصرخ جراء هول المشهد.
وبكت المذيعة تأثرا بهذا المشهد، وعلقت قائلة: “تعجز الكلمات أمام هذه المظاهر”، ثم نقلت الحديث إلى مراسل القناة من مستشفى شهداء الأقصى باسل طه.
وقالت – بصعوبة – وهي تنقل الحديث إلى المراسل، إن الصور تفوق أي خيال.
61 يوما من الحرب على غزة
وتستمر الحرب الإسرائيلية على غزة لليوم الـ61 على التوالي، فيما يقول آخر إحصاء معلن عن وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء منذ بداية الحرب ارتفع إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.
-
اقرأ أيضا:
غزة.. انهيار مراسلة قناة تركية من البكاء أثناء نقلها خبر استهداف منطقة تسكنها أسرتها
وركزت الغارات الإسرائيلية في الساعات الماضية على جنوب قطاع غزة، كما استهدفت أحزمة نارية مناطق عدة بينها بني سهيلا.
فيما واصل عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين من مدينة غزة ومن سكان أطراف خان يونس التوجه نحو جنوب القطاع، بعدما أنذرهم الجيش الإسرائيلي بهجوم على المناطق الموجودين فيها.
إخراج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة
ومع استمرار الحرب، تتواصل المأساة الإنسانية في غزة، وأحدث ما ورد في هذا الإطار كان إعلان وزارة الصحة في القطاع إخراج الاحتلال لمستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
وقالت صحة غزة، في بيان، إن الاحتلال أخرج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة “بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات”.
وأضافت أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في شمال القطاع أخرجت بالقوة والإرهاب وبفوهات الدبابات مستشفى كمال عدوان – المستشفى الحكومي الوحيد المتبقي في شمال القطاع ـ عن الخدمة.
وأشارت إلى أن أكثر من 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق، مع استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
-
اقرأ أيضا: