قطر: من غير المقبول استخدام المساعدات لمحاولة تركيع الفلسطينيين (فيديو)
وطن – قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده مستمرة في بذل الجهود لعودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام القمة الخليجية، أنه “من غير المقبول استخدام المساعدات لمحاولة تركيع الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء القطري: “واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف هذه الهدنة وعدم القدرة على تمديدها.” وتابع أن جهود التنسيق لا تزال مستمرة “مع شركائنا سواء في جمهورية مصر العربية أو الولايات المتحدة”.
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري في ختام القمة الخليجية: مستمرون في بذل الجهد لعودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ومن غير المقبول استخدام المساعدات لمحاولة تركيع الشعب الفلسطيني في #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/1SBemRxMAQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 5, 2023
واستدرك أن “هذا العمل عمل مكمل لكافة الجهود الديبلوماسية التي تدعو لوقف الحرب وهذا هو الهدف الأساسي، موضوع الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.”
وتابع محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: “من المهم أيضاً استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي”. وقال إن الجهود الديبلوماسية التي تقوم بها الدول العربية مستمرة من خلال اللجنة التي انبثقت عن القمتين العربية والإسلامية لمحاولة التوصل إلى صيغة لوقف هذه الحرب وإنهاء هذا العدوان.
-
اقرأ أيضا:
وصول أول مجموعة من الفلسطينيين من قطاع غزة للعلاج في قطر (شاهد)
ولفت المسؤول القطري إلى أن هناك جهودا لا زالت قائمة لتوصيل المساعدات بطريقة أكثر إنصافاً وسلاسة وأردف: “من غير المقبول أن نرى المساعدات اليوم باتت أداة لتجويع ومحاولة تركيع الشعب الفلسطيني.”
الشيخ تميم يدعم فلسطين من القمة الخليجية
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شدد في افتتاح أعمال القمة الخليجية التي افتتحت في الدوحة، الثلاثاء على أن قضية غزة ليست منفصلة بل تتطلب إنهاء الاحتلال بكل الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة إجبار إسرائيل على العودة لمفاوضات ذات مصداقية لحل الدولتين.
وأكد إعلان الدوحة الصادر عقب القمة وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها المتواصل لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين.