مؤرخ إسرائيلي: حماس ليست إرهابية.. ولن نقضي عليها حتى لو قتلنا كل مقاتليها (شاهد)

وطن- استبعد المؤرخ الأكاديمي الإسرائيلي آفي شلايم، تحقيق جيش الاحتلال هدفه الذي يضعه للحرب على قطاع غزة، وهو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقال شلايم خلال مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر”، إنّ إسرائيل لن تحقق هذا الانتصار في قطاع غزة، موضحا أنّ الحرب الراهنة مختلفة عن الحروب السابقة بسبب وضع إسرائيل هدف القضاء على حماس.

https://vimeo.com/891773717?share=copy

وأضاف أن هجوم السابع من أكتوبر الماضي أصاب المجتمع الإسرائيلي بحالة غضب شديد وجعله يريد القضاء على حركة حماس.

وأشار آفي شلايم إلى أنّ هذا الهدف هو غير واقعي، وأرجع ذلك إلى أن حماس ليست منظمة إرهابية كما يقول الإسرائيليون، لكنّها حركة سياسية لها جناح عسكري، وهي أيضا حركة اجتماعية لها مؤسسات.

حماس جزء من المجتمع الفلسطيني

وشدد على أن حماس جزءٌ لا يتجزأ من المجتمع الفلسطيني، مؤكدا كذلك أن حماس تعتبر فكرة ومذهبا ورؤية من أجل الحصول على حرية الفلسطينيين واستقلالهم.

  • اقرأ أيضا: 
جنرال احتياط في جيش الاحتلال يعترف: نحن بعيدون جدا عن القضاء على حماس (شاهد)

وتابع: “يمكنك أن تقضي على منظمة بالقوة العسكرية لكن لا يمكنك أن تقتل على فكرة أو أيديولوجية حتى لو استطاعت إسرائيل جميع مقاتلي حماس فلا يمكنها القضاء على (الحركة)”.

ولفت آفي شلايم إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يراه الإسرائيليون مسؤولا عن هجوم السابع من أكتوبر.

حماس تحتفظ بقوتها

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد أكّدت أن حماس لا تزال تحتفظ بقوتها رغم مرور أكثر من 60 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة بعيدة عن الاكتمال رغم أن غزة سويت بالأرض، مؤكدة أن قوات الاحتلال البرية لم تدخل بعد إلى بعض معاقل حماس الرئيسية في شمال غزة.

وأوضحت أنه خلال الهدنة الأخيرة ظهر عشرات من المسلحين الذين يرتدون الأقنعة في ساحة رئيسية لتسليم المحتجزين”، في إشارة إلى وجود مقاتلي الحركة في المنطقة التي خاض فيها جيش الاحتلال معارك ضارية واعتقد أنه أضعف سيطرة الحركة عليها.

وقال الرئيس السابق للقسم الفلسطيني في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن ثلث مدينة غزة خارج سيطرة القوات الإسرائيلية بما فيها مناطق من المتوقع أن تكون شديدة التحصين.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    جاء في المقال
    كثيرا من الدول منها العربية وعلى رأسهم عباس والدول الغربية والكيان الصهيوني “يرون” أن حركة المقاومة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.
    في مقال نشرته جريدة الشروق نيوز” الإلكترونية، جاء فيه ما نصه:
    “إنتخابات 2006 برهنت العكس حيث فازت الحركة في الانتخابات بأغلبية ساحقة على منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة حركة فتح وهذا مالم يستسغه الكيان الصهيوني ، وقام بإلقاء القبض على نحو 30 نائبا من نواب حماس في غزة والضفة الغربية حتى يفقدون أغلبيتهم عند انعقاد جلسات المجلس التشريعي الفلسطيني، ومنذ ذلك الحين إزدادت شعبية حركة حماس وتزايد أنصارها في الضفة الغربية وقطاع غزة.” انتهى الاقتباس.
    جاء في المقال على لسان المؤرخ الأكاديمي الإسرائيلي آفي شلايم ما نصه:
    “أن هذا الهدف هو غير واقعي، وأرجع ذلك إلى أن حماس ليست منظمة إرهابية كما يقول الإسرائيليون، لكنّها حركة سياسية لها جناح عسكري، وهي أيضا حركة اجتماعية لها مؤسسات.” انتهى الاقتباس
    كثيرون غيره، جزموا بهذا، لكن روح الانتقام والعنصرية عن الكيان والكراهية عند الغرب والحقد الدفين عند العرب يريدون اجتثاث حماس.
    ونسوا أن قتل عز الدين القسام نتج عنه “كتائب القسام”، و وقتل أحمد ياسين نتج عنه قذيفة “الياسين”.

  2. قصة البحث الإسرائيلي عن انتصار مزعوم في غزة

    تزعم إسرائيل أنها حاصرت بيت السنوار
    وتزعم أنها تتقدم في محاور عدة
    وتزعم أنها أنهت مرحلة ثم أخرى

    وهي لا تزال تضع يدها على خدها في مكان اللطمة التي تلقتها من حركة حماس
    يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ولم تفق منها بعد بل وتواجه غضبا عالميا متصاعدا
    بسبب الوحشية و الهمجية اللاإنسانية والتي فضحها اليمين المتطرف في أسوأ حكومة
    والأشد غباءا وهمجية في تاريخ وجود إسرائيل على أرض فلسطين

    ولأنهم لم يستطيعوا المواجهة وحدهم استغاثوا بالقوى عالمية ومعهم عساكر مرتزقة يقاتلون بالأجرة
    أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا واستراليا ومعهم أحدث العتاد وأشد الأسلحة فتكا قتلا وتدميرا
    ولم ينتصروا وظلوا منهزمين من الداخل يقتلهم الخوف والرعب والإحساس بالذل والضعف والمسكنة

    إنها حكومة مهزومة داخليا ومنكسرة نفسيا وتواجه الانقسام الحاد بين كل مكوناتها وأطيافها
    العرقية والدينية و الفكرية والسياسية وحتى العسكرية ونتنياهو يعلم أنه يقودها للدمار
    لكنه لا يهتم سوى بإنقاذ نفسه من السجن والهروب من تهم الفساد التي لاحقه بها القضاء والشرطة

    وسواءا قبضوا على من أرادوا أو قتلوا من يريدون فالتاريخ لن يتوقف عند ياسر عرفات ولا أحمد ياسين
    ولقد استمر التاريخ واستمرت المقاومة وازدادت عنفا عبر الزمن من كلاشينكوف عام ١٩٦٧
    إلى صواريخ القسام في المواجهات الأخيرة وسوف تستمر وسوف يزداد ولو أغلقت إسرائيل جبهة مقاومة في مكان ما
    فسوف يتم فتح جبهات مقاومة أخرى في مكان آخر وستكون أشد عنفا وأقوى عددا وعتادا وأعمق إيمانا
    حتى تنكسر شوكة الغاصب المحتل الذي يريد خداع حركة التاريخ وتزوير الجغرافيا واغتصاب الحق المشروع لشعب فلسطين

    إسرائيل تحاول سرقة أمل كاذب وانتصار وهمي لكي تعيش على أرض فلسطين يوما آخر أو أسبوعا آخر أو شهرا آخر
    لكنها في النهاية سوف تغرق وتذوب في بحر المقاومة والصمود وملاحم التاريخ وتختفي لا في البحر ولكن في طوفان الأقصى

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث