وثائق عن هجوم 7 أكتوبر أذهلت عسكريين إسرائيليين وصدمة من “مستوى الإعداد”
شارك الموضوع:
وطن – شاركت وسائل إعلامية معلومات عن وثائق ترتبط بعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، فاجأت عسكريين إسرائيليين بسبب المستوى العالي من التحضير والإعداد الدقيق قبل شن الهجوم التاريخي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأزيح النقاب عن تلك التفاصيل عبر مقاتلين فلسطينيين شاركوا في العملية ومن خلال أجهزة تم الاستيلاء عليها تظهر سنوات من التحضير وإعداد خطة دقيقة لشن المعركة التي ألحقت خسائر إسرائيلية فادحة بشرية وعسكرية.
وثائق عن هجوم 7 أكتوبر
وتحدث موقع “Democracy Now” الأمريكي عن تفعيل الاحتلال الإسرائيلي وحدة تسمى “عمشات” وهي اختصار لقسم استعادة الوثائق والمعدات التقنية للعدو أسست عقب الحرب العربية الإسرائيلية في عام 1973.
According to The New York Times, Israeli government officials knew Hamas was planning a large-scale attack on Israel more than a year ago, but failed to respond to specific warnings about the plot after dismissing it as “aspirational”. pic.twitter.com/SGDMZaPVca
— Democracy Now! (@democracynow) December 1, 2023
خطط حماس ترعب الاحتلال
وحصلت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على وثيقة قبل أكثر من عام من طوفان الأقصى تكشف تفاصيل عملية مماثلة لتلك التي نفّذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن الاستخبارات اعتبرت أنه سيناريو “خيالي” وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز“.
ونقلت المصادر عن ضابط إسرائيلي قوله لصحافيين “أكثر ما فاجأني هو مستوى التفاصيل والإعداد” لهذه العملية” حيث اكتشفت خطط تكتيكية مفصلة.
بينما شملت تلك الخطط لائحة أهداف وأسماء الوحدات المشاركة وأعضائها ومهمة كل واحدة منها مع التفاصيل العملياتية والتوقيت الدقيق وقائمة الأسلحة المطلوبة. بالإضافة إلى رسم يدوي تفصيلي لمستوطنة ناحل عوز، التي دخلتها حماس يوم الهجوم.
-
اقرأ أيضاً:
جدل في صفوف الاحتلال بعد اختفاء غامض لتسجيلات طوفان الأقصى على طول حدود غزة
كما عثر في حوزة مقاتلين من حركة حماس استشهدوا خلال عملية طوفان الأقصى، على صور دقيقة بالأقمار الاصطناعية للكيبوتسات التي تعرضت للهجوم.
تعليمات المقاومة حول الرهائن
ووفق الضابط الإسرائيلي فإن “كل ما عثر عليه يظهر أن جزءاً من تدريب حركة حماس ركّز على طريقة أخذ رهائن. وما يجب القيام به وطريقة التعامل معهم”.
وحول التعامل مع الرهائن كانت التوجهيات من المقاتلين أن يتم ما يلي مع كل رهينة: “عصب العينين وربط اليدين وتجهيز غرفة الأسر وتفتيش ملابس الرهائن” ومفردات بالعبرية ومرادفها بالعربية للتحدث إليهم مثل “لا تتحرك، وارفع يديك، واسكت، وامش بسرعة”.
كما زعم الاحتلال الإسرائيلي حصوله أيضاً على صور لأنفاق في غزة تتضمن ممرات معززة بالإسمنت والمعدن، واسعة ومرتفعة بشكل يتّسع لسيارة.
الفزاعة التي قال الصهاينة أنها دولة و لها جيش و مخابرات سقطت أمام آعين العبيد و أدرك هؤلاء أن من كانوا عليه عاكفين لا يحمي نفسه و لا غيره إذن ما على هؤلاء إلا الرحيل الآن قبل فوات الأوان