وطن – طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “إيهود أولمرت” بطرد رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو على الفور، ووجه انتقاداً حاداً إلى حكومته واصفا إياها بـ “الإرهابية”.
وأولمرت (78 عاما) الذي خدم في لواء غولاني وحدة النخبة الأكبر في الجيش الإسرائيلي، كان رئيسا للوزراء في حكومة الاحتلال خلال الفترة ما بين مايو 2006 وحتى مارس 2009، وتم سجنه بتهم الفساد قبل أن يفرج عنه.
وظهر أولمرت في مقابلة خاصة مع قناة “TRT” التركية وقال إن نتنياهو هو كارثة “وطنية” في تاريخ إسرائيل وحان وقت خروجه من المشهد.
“يجب طرد نتنياهو على الفور”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في مقابلة خاصة مع TRT يوجّه انتقاداً حادّاً إلى حكومة نتنياهو ويصفها بالإرهابية.. شاهد ماذا قال
“يجب طرد نتنياهو على الفور”.. رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت في مقابلة خاصة مع TRT يوجّه انتقاداً حادّاً إلى حكومة نتنياهو ويصفها بالإرهابية.. شاهد ماذا قال pic.twitter.com/MNv8oqFDw9
— TRT عربي (@TRTArabi) December 7, 2023
أولمرت يفتح النار على نتنياهو وحكومته
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أن وجود “بن غفير” في الحكومة أمر فظيع “وكذلك وجود سموتريش، وكذلك وجود مجموعة مثل شباب التلة الاستيطانية في الضفة الغربية هو أمر فظيع.”
وتابع المسؤول الإسرائيلي السابق: “ما أعتقده عن بن غفير ورفاقه أنهم أعداء وسفاحون وقتلة وإرهابيون، وهذا الكلام قلته أمامهم في إسرائيل وليس في تركيا عام 2009.”
-
اقرأ أيضا:
نجل نتنياهو ينفجر غضبا بعد دعوة إيهود أولمرت لاستقالة والده وتعليق ناري
وأكمل أن “السياسة الإسرائيلية الحالية سلبية تماما ولم تكن مستعدة للشروع في عملية ذات مغزى وضرورية، وقال إن الساسة في إسرائيل لم يتبعوا السياسة التي حددها وحملت -حسب زعمه- فرصة حقيقية للسلام.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، قدم في نوفمبر الماضي خطة اعتبر أنها “الوحيدة” التي يمكن أن تحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى جانب تصوره لمرحلة “ما بعد حماس” حسب قوله- قائلا في الوقت نفسه، إن “عمر الحكومة اليمينة الحالية” في بلاده سيكون لـ”أسابيع”.
وطالب أولمرت في حديث لقناة “الحرة“، نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب، قائلا: “فوجئنا بهجوم حماس وكان هناك فشل عسكري كبير وهائل في إسرائيل، التي لم تستعد لهذه الهجمات”.
وتابع: “على نتانياهو الاستقالة من منصبه، فهو الذي تراجع عن مباحثات السلام وفضّل التحدث مع حماس التي لا تعترف بإسرائيل”، مضيفا أن “القيادة الإسرائيلية كان لديها أفكار خاطئة، بأنه بالإمكان التحدث مع الحركة بشأن هدوء على الحدود، في وقت كانت تحضر فيه لهذا الهجوم المباغت”.
وكان استطلاع للرأي أجري في منتصف أكتوبر، أظهر أن الإسرائيليين يعتقدون أن الفشل في منع هجوم حماس كشف عن “كارثة في القيادة”، وأن الغالبية العظمى منهم يريدون رحيل نتنياهو.