أيمن العالول.. جاسوس “برتبة صحفي” يتبع دحلان ويقيم بمصر بعد هروبه من غزة

وطن – يبدو أن وحشية الاحتلال الإسرائيلي التي تتصاعد يوماً بعد آخر، تترافق مع حملة مأجورة من صهاينة عرب وأجانب وبينهم فلسطينيون مثل الصحفي الذي يوصف من قبل العديد من النشطاء الفلسطينيين “بالجاسوس” أيمن العالول الهارب من غزة.

أيمن العالول “صحفي برتبة جاسوس”.. هكذا رد الفلسطينيون على منشوراته وتغريداته في منصات التواصل والتي من خلالها ستجد أن لا مشكلة لديه بأن يكون “عميلاً صهيونياً أو حتى مستوطناً إسرائيلياً”.

بين كتاباته لا تجد سوى السموم والأكاذيب وروايات التضليل والسخرية وتبني الخطاب الذي يحض الفلسطينيين على الاستسلام والعيش “كالبهائم” دون أدنى شعور بالمسؤولية تجاه القضية الفلسطينية ومصير أبنائها المعتقلين والمهجرين.

تغريدات أيمن العالول المسيئة لغزة وأهلها

ويتضح ذلك جلياً من تغريداته التي تمجد الاحتلال وتصوره كطرف عظيم مقابل تقزيم المقاومة الفلسطينية، رغم أن الأخيرة لطالما مرغت أنف الإسرائيليين بالتراب وأجبرتهم على خيارات تاريخية لم تصل إليها جيوش عربية مجتمعة.

ومن تلك التغريدات المسمومة ما كتبه الصحفي الجاسوس أيمن العالول في 1 أيار/مايو 2023 أي حتى قبل عملية طوفان الأقصى: “هو احنا لا عندنا ملاجئ ولا صافرات إنذار ولا قبة حديدية ولا تاركين بيوتنا ورايحيين ع البحر الميت .. ليش معطلين حياتنا هيك؟”.

وأضاف الصحفي سيء السمعة بأسلوب سيء ورديء يسخر فيه من النضال ويروج للانهزامية والانحطاط: “يعني لو صارت حرب او مصارتش ايش الأشياء اللي ممكن نعملها بتختلف؟؟؟ قوم انت واياه على شغلك..”.

ورد حساب يحمل حالياً اسم “طوفان الأقصى” على العالول بالقول: “بدأت الحرب يجب على الأمن الداخلي الحجر على الجاسوس أيمن العالول ووضعه تحت الإقامة الجبرية خاصة أن له باع طويل في الشبهات والتحقيق معه في عدة مرات”.

وعلق حساب محمد عزيز على ذلك بالتأكيد على أن الجاسوس أيمن العالول هارب إلى مصر بعد اعتقاله والتحقيق معه من حماس، بسبب فيديو يسخر فيه من شهداء غزة ويقلل من النضال والحراك ضد المحتلين.

أيمن العالول يسيء للأديان

وشارك حساب عمر خليل على فيسبوك منشور للعالول ـ المحسوب على محمد دحلان ـ وهو يتجرأ فيه على الله في نبرة مشابهة لما يقوله الملحدون الذين لا يؤمنون بالإله.

وجاء في منشور أيمن العالول المقصود: “أنا أقول إن الله وضع قوانين وسنن لكون ولا يتدخل في مجريات الأحداث وآخر يقول إن الله معنا وسينصرنا”.

والغريب ما ختم به الصحفي الجاسوس منشوره حين قال: “أفسدتم علينا ديننا”، فهل قصد الدين الذي تدعو إسرائيل لدعمه ونشره بين شعوب الإمارات والسعودية ومصر بعد إتمام التطبيع مع أنظمتها؟ أم قصد ديناً آخر؟ لا يعرف بين أبناء الكرة الأرضية من قبل؟”.

زعيم المنافقين وعلاقته بمحمد دحلان

وصف “عمر هليل” العالول بأنه: “ابن عبدالله بن سلول (زعيم المنافقين)” وعلق على حديثه: “هل تمت الفتوحات والانتصارات عبر التاريخ إلا بفضل الله وتدخله؟”.

ورد دياب هديب على منشور الجاسوس سيء السمعة قائلاً: “هذا جاهل ربنا يقول في سورة الروم”: “لله الأمر من قبل ومن بعد ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”.

ويرى متابعون أن أيمن العالول مرتبط بالقيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، والهارب أيضاً إلى الإمارات والذي بات محسوباً على نظامها التطبيعي مع الاحتلال.

وضمن منشورين له عام 2021 كتب العالول بلهجة السخرية والتهكم التي لا يمكن أن تستنبط منها عبارة مفيدة: “انتخبوا رجل الأعمال صاحب دحلان” وآخر: “إذا القائمة مشتركة فعلاً أنا احسبوني على دحلان”.

  • اقرأ أيضا:
ماذا سيحدث في غزة بعد الحرب؟.. لقاء مع دحلان من فيلته بأبوظبي كشف عن نواياه

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث