غزة.. رسالة مليئة بالقهر من فلسطيني انفجر غضبا من العرب المتصهينين (شاهد)

وطن- ظهر مواطن فلسطيني في مشهد مؤثر وهو يبعث برسالة مليئة بالقهر، جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الهمجية.

وقال المواطن الذي نزح إلى مدينة رفح الحدودية مع مصر، إن أي صراخ لمواطن فلسطيني لن يسمعه أحد، بما في ذلك العرب الذين وصفهم بالمتصهينين.

وأضاف: “أنا في حياتي لم أبكِ مُطلقا.. أنا والدي مات دون أن أبكي، لكني بكيت اليوم لما النساء من عائلتي غير قادرين على دخول الحمام منذ ثلاثة أيام.. ووضعهن الصحي سيئ وأعمارهن كبيرة”.

وتابع: “حسبي الله ونعم الوكيل في العروبة وفي المسلمين وكل من بإمكانه أن يحل هذا الوضع ولم يفعل شيئا”.

حرب مستمرة على غزة

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها الـ65 وسط ارتفاع متزايد ومستمر في حصيلة الشهداء جراء تفاقم المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وكان الجمعة أحد أكثر الأيام الدامية في الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث سجّلت وحده 300 شهيد، في حين تبلغ الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء الحرب نحو17 ألفا و500 شهيد، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 46 ألفا، وفق آخر إحصاء معلن.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية أوضاعا إنسانية مزرية في غزة، وسط تحذيرات من جهات أممية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة في القطاع الذي يفوق عدد سكانه مليوني نسمة، ويعتمدون الوقت الحالي على المساعدات الخارجية مصدرا رئيسيا للعيش.

كارثة إنسانية وشيكة

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قد قال إن قطاع غزة على وشك كارثة إنسانية قريبة، مؤكدا أن استئناف القتال في غزة سيزيد حدة أزمة الجوع الكارثية التي تثقل كاهل المدنيين بالفعل.

مسؤول أممي ينفجر غضبا من داخل غزة ويفضح ازدواجية الغرب (شاهد)

وأضاف في بيان، أن الهدنة الإنسانية -التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري- وفرت لهم وشركائهم بيئة آمنة إلى حد ما لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة.

أوضاع مأساوية في مستشفى شهداء الأقصى

في السياق، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من أنّ المواد الطبية والوقود وصلت إلى مستويات متدنية للغاية في مستشفى شهداء الأقصى بسبب إغلاق الطرق.

وقالت منسقة الطوارئ بالمنظمة في قطاع غزة ماري أور بيرو ريفيال، إنّ هناك 700 مريض وجريح حاليا بالمستشفى الذي يستقبل يوميا ما بين 150 و200 جريح حرب يومياً منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، في ظلّ نقص المواد الأساسية لعلاجهم.

وحذّرت من أنّ نقص الأدوية والوقود سيؤدي إلى توقف المستشفى عن توفير العمليات المنقذة للحياة أو خدمات العناية المركزة.

Exit mobile version