مسؤول إسرائيلي يطالب بدفن أسرى غزة وهم أحياء.. تغريدة حذفتها منصة إكس لشدة تطرفها (شاهد)
شارك الموضوع:
وطن- واصل المسؤولون الإسرائيليون تصريحاتهم المتطرفة ضد الفلسطينيين في خضم الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال والتي خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ففي تحريض جديد، دعا نائب رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس أرييه كينغ، إلى دفن أسرى فلسطينيين من قطاع غزة أحياء، في تغريدة قبل أن يحذفها لاحقا.
ونشر أرييه كينغ وهو مرشح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لرئاسة بلدية القدس الغربية المقبلة، عبر حسابه على منصة “إكس”، صورا لأسرى فلسطينيين أجبرهم جيش الاحتلال على التعري إلا من ملابسهم الداخلية.
ودعا أرييه كينغ إلى دفن الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم من أحد مراكز الإيواء في غزة، أحياء، وقال: “يجب على إسرائيل أن تغطي هؤلاء ‘النازيين’ بالأرض التي تحيط بهم”.
وأضاف: “الآن يجب تغطيتهم (أي دفنهم أحياء) حتى لا يواجههم أي إنسان إلى الأبد”.
وعندما رد عليه أحد رواد منصة “إكس”، بأن الأمر سينتهي به بالمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب أقواله، دافع أرييه كينغ عن دعوته وقال: “على ماذا؟ قتل ‘النازيين’؟”.
لكن على الرغم من ذلك، يتضح من تفقد حساب أرييه كينغ أن التغريدة غير موجودة، ويبدو أن منصة إكس حذفتها نظرا لما تحمله من تطرف.
صور مأساوية للأسرى المعتقلين
وأظهرت الصور، أن جيش الاحتلال قام بتجميع الأسرى في أرض رملية وقد تم وضع علم إسرائيلي على جانب الأرض، فيما بيّنت صورة أخرى عناصر من جيش الاحتلال، وهم يجلبون الأسرى في سيارة نقل عسكرية وقد تمت تعريتهم إلا من سراويلهم الداخلية.
ووسط أجواء من الطقس البارد قام الجنود بتجميع الأسرى في الأرض التي ظهر وكأن فيها حفرة كبيرة، ما أثار مخاوف من تنفيذ الاحتلال لإعدام جماعي.
كما ظهر في صور أخرى أن جيش الاحتلال جمع الأسرى شبه عراة في سيارة نقل عسكرية، واقتادهم إلى مكان مجهول.
تحريض إسرائيلي يحمل تطرفا
ومنذ بداية الحرب على غزة، صرّح مسؤولون إسرائيليون بتصريحات متطرفة لشرعنة قتل المدنيين في القطاع المحاصر.
وسبق أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنهم “يحاربون حيوانات على هيئة بشر” في غزة.
كما اعتبر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو أن أحد الخيارات المطروحة أمام تل أبيب “إلقاء قنبلة نووية” على غزة، فيما ادعى رئيس وزراء إسرائيل السابق نفتالي بينيت أنهم يحاربون “نازيين”.