كيف أصبحت الإمارات “القبة الحديدية” لمصالح إسرائيل في المنطقة؟ (فيديو)

وطن – تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة وبقيادة رئيسها محمد بن زايد، منذ توقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال في سبتمبر من العام 2020، إلى “قبة حديدية” جديدة لحماية مصالح إسرائيل في المنطقة.

وفي هذا السياق سلط موقع “الإمارات 71” المعارض في تقرير مصور له الضوء على اتفاقية إسرائيلية ـ إماراتية، تقضي بتشغيل جسر بري بين مينائي دبي وحيفا مروراً بالأراضي السعودية والأردنية.

وذكر المصدر أن الهدف من الاتفاقية “تجاوز تهديد جماعة الحوثي اليمنية بإغلاق الممرات الملاحية واستهداف السفن الإسرائيلية رداً على الحرب ضد غزة”.

YouTube video player

بديل عن قناة السويس

ووفق صحيفة “معاريف” الإسرائيلية فإن الجسر البري سيؤمن رحلة سريعة وآمنة بديلة عن قناة السويس وبسعر تنافسي.

وذكر موقع “nocamels” أن شركة Puretrans FZCO الإماراتية بدأت بالفعل بتشغيل الجسر البري بعد توقيع الاتفاقية مع شركة “تراكنت” الإسرائيلية بالتعاون مع شركة الموانئ DP World.

وحصلت اتفاقية الجسر البري على موافقة وزارة الحرب وحكومة نتنياهو، وهو ما يجعل الإمارات بمثابة “القبة الحديدية” لمصالح إسرائيل في المنطقة.

الإمارات “مستعمرة إسرائيلية” جديدة في المنطقة

جدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي، قالت 4 مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن الإمارات تعتزم الاحتفاظ بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل على الرغم من الغضب العالمي إزاء تزايد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبالإضافة إلى التحدث إلى إسرائيل، عملت الإمارات بحسب ذات المصادر على تخفيف المواقف العلنية للدول العربية تجاه تل أبيب بحيث يكون من الممكن العودة إلى حوار واسع بمجرد انتهاء الحرب.

وصارت الإمارات أبرز دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ 30 عاما بموجب ما عرف بـ”اتفاقات أبراهام” التي توسطت فيها أمريكا في عام 2020. ومهد ذلك الطريق أمام دول عربية أخرى (المغرب والبحرين) لإقامة علاقات تطبيع مشبوهة مع الكيان المحتل.

بيانات سابقة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي كشفت أن حجم التجارة مع الإمارات تجاوز ستة مليارات دولار منذ عام 2020.

ويملأ السائحون الإسرائيليون الفنادق والشواطئ ومراكز التسوق في الإمارات، منذ توقيع اتفاقية التطبيع في سبتمبر من العام 2020.

Exit mobile version