وطن- فضح صحفي أمريكي، ألاعيب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بشأن حرب غزة وتبنيه خطابا إعلاميا متناقضا مع تأييده السري لإسرائيل في سعيها للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وقال الصحفي الأمريكي الإسرائيلي باراك رافيد، إن أكثر من مسئول أمريكي، أبلغوه خلال الأسابيع الأخيرة، بأن السعوديين يقولون لهم من وراء الأبواب ما لا يقولونه في العلن.
More than one U.S. official told me in recent weeks that the Saudis say in private they want Israel to destroy Hamas. The press conferences the Saudis are doing in Washington and the tours around the world are spins for domestic consumption https://t.co/3B4kBtc9We
— Barak Ravid (@BarakRavid) December 9, 2023
جاء ذلك في منشور له عبر منصة “إكس”، تعليقا على مقابلة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع قناة (بي بي إس) الأمريكية، والتي ينفي فيها أن تكون المملكة تقول للغرب شيئا مختلفا في السر عما تقوله للعرب في العلن.
وقال باراك رافيد: “لقد أبلغني أن أكثر من مسؤول أمريكي في الأسابيع الأخيرة، بأن السعوديين يقولون لهم من وراء الأبواب إنهم يريدون إسرائيل أن تُنهي على حماس”.
وأضاف باراك رافيد أن المؤتمرات الصحفية التي يعقدها السعوديون بواشنطن وجولاتهم حوّل العالم فليست إلا ألاعيب للاستهلاك المحلي.
حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة
وكان الديوان الملكي السعودي، قد أطلق حملة تحريض ممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية تضمنت، حربا بلا هوادة وخصومةٌ بلا شرف بحيث ابتدأت بالتشهير وانتهت بالتكفير.
ومع بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، اختار الديوان الملكي الوقوف ضد غزة ومقاومتها، فأوعز لذبابه شنّ هجمات إعلامية مكثّفة على المقاومـة في محاولة لشيطنتها وتشويه سمعتها.
وقال مراقبون، إن هذه الهجمات المسعورة لم تضر المقاومة أو تطل هامتها بل أساءت للمملكة أولًا وشوّهت صورتها أمام العالم الإسلامي بوقوفها ضد المقاومة واستعدائها. وازدادت حدة الهجمات وخبثها مع توالي نجاحات المقاومة وتزايد التأييد العالمي لها.