السودان يطرد 15 دبلوماسياً إماراتياً ويمهلهم 48 ساعة لمغادرة البلاد
وطن – أخطرت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، السفارة الإماراتية بإعلان 15 شخصاً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصاً غير مرغوب فيهم، وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة- وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية-.
ووفق وسائل إعلام محلية أعلنت وزارة الخارجية السودانية استدعاء القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان د. بدرية الشحي وأبلغتها قرار حكومة السودان، وطلبت الوزارة من المذكورة نقل هذا القرار لحكومتها.
وجاءت هذه الخطوة بعد اتهامات وجهتها السودان للإمارات بدعم قوات الدعم السريع المناهضة للحكومة السودانية، بحسب بيان الوكالة.
تهريب الذهب والتسليح
وتُعد الإمارات حليفًا مقربًا لقائد ميليشيا الدعم السريع، حيث يُتهم قائدها “حميدتي” بتهريب الذهب من جبل عامر السوداني إلى الإمارات، وكذلك بتسليح الميليشيا عبر عدد من الدول المجاورة مثل تشاد وأوغندا وأفريقيا الوسطى، بينما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات.
الإمارات ترد
وردا على إخطار وزارة خارجية السودان للسفير الاماراتي بإبعاد الملحق العسكري ومساعده استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير السوداني بأبوظبي، وأبلغته رسميا بأن الملحق العسكري السوداني ونائبه أصبح غير مرغوب بتواجدهما على الأراضي الإماراتية وأمهلتهم 72 ساعة للمغادرة.
وزارة الخارجية الإماراتية تستدعي السفير السوداني بأبو ظبي وتبلغه بأن الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي أصبحوا أشخاص غير مرغوب فيهم وتمهلهم 72 ساعة لمغادرة الأراضي الإماراتية#عرب_ميديا pic.twitter.com/0TfmsW5Sx0
— Arab media عرب ميديا (@arabbmedia) December 9, 2023
“طرد الشياطين”
ورحب سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي بخطوة بلادهم وعلق “أمين كشيشي”: “طرد الشياطين أمر واجب بل قرار متأخر”.
وأضاف أن “ما تقوم به الامارات المتصهينة يمس سيادة الاوطان ووحدتها الواجب على كل الدول طرد الإماراتيين خصوصا في مناطق النزاع”.
وعقب “بشارة”: “بداية جيدة ولكن يجب كشف مخططاتهم والأفعال التي قاموا بها في السودان”.
وعبّر “موسى قرقور” عن اعتقاده بأن الموضوع سيأخذ أبعاداً بعيدة جداً، وقد يغير موازين القوي.
&
أغلب الظن أن الموضوع سيأخذ أبعاد بعيدة جدا، و قد يغير موازين القوي.
— Moussa Karkour موسى قرقور (@MOUSSAKARKOR11) December 9, 2023
nbsp;
ورأى “عبد الرحمن سباع” أنه لا داعي للاستغراب من المد الإماراتي في كل صراعات العالم.”
واستدرك متسائلاً: “هل لهؤلاء الذكاء الكافي والعبقرية اللازمة لهذا الامتداد أم هناك متحكمون فعليون في الميادين.”
أينما حلت الإمارات الصهيونية الفارسية حل الخراب و الدمار. و هم الحفاه العراه رعاة الشاه و الإبل اللذين يتطاولون في البنيان. و هم ليسوا اذكياء إنما هم ادوات يتم تحريكها من قبل الامريكان و الفرس و الصهاينة.
لقد قامت الإمارات الصهيونية ليس فقط بتزويد حميدتي بالسلاح و العتاد و إنما أيضا باستخدام برامج التجسس الصهيونية و الأمريكية لاختراق هواتف و كمبيوترات ضباط الجيش السوداني للحصول على معلومات و محاولة قلبهم أيضا على الجيش السوداني. و هذا ليس دفاعا عن البرهان فهو فاسد أيضا و لكن حميدتي خادم الإمارات اسوأ مئة مرة.
مبروك و نتمنى أن تتخذ كل الدول العربية هذه الخطوة فالنظام و الإماراتي و النظام الفارسي و النظام الصهيوني هم ثلاث كيانات سرطانية في قلب هذه الأمة.