مدنية أم مجندة؟.. حقيقة الأسيرة الإسرائيلية “نعمة” ومزاعم اغتصابها (فيديو)

وطن – بعد زهاء شهرين من تداول مقاطع فيديو لفتاة إسرائيلية يتم تقييدها وإنزالها من صندوق خلفي لسيارة جيب عسكرية، قفزت إلى الأذهان تساؤلات هل هي مدنية أم مجندة؟ وما حقيقة الإدعاء باغتصابها من قبل عناصر المقاومة كما زعمت حسابات إسرائيلية حينها.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في أول أيام بدء معركة “طوفان الاقصى” مقطع فيديو لامرأة بدت مقيدة ومدمّاة ويتم إنزالها من صندوق خلفي لعربة عسكرية.

وتقصّت منصة “ايكاد” المتخصصة بالتحقق من الأخبار والمصادر المفتوحة قصة الاسرائيلية التي تدعى “نعمة” وتبلغ من العمر 19 عاماً.

https://twitter.com/EekadFacts/status/1734981508618715281?t=wei33piIe9qRp6ccK-akoA&s=19

ونشرت حسابات إسرائيلية صورتها، زاعمة أنها بريئة، في إشارة إلى أنها مدنية وأنه تم اغتصابها لظهور دماء على ثيابها -بحسب الفيديوهات المتداولة- وهي المعلومة التي ثبت بطلانها فيما بعد.

وزعم حساب باسم “يواكيم لوندكفيست” أن “نعمة ليفي” تم اغتصابها بعنف وتعذيبها وقطع أوتار الركبة لمنعها من الهرب.

قاعدة “ناحال عوز” العسكرية

وذكرت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” في 9 ديسمبر، أن “نعمة” أسرت من قاعدة “ناحال عوز” العسكرية، وكانت قد أنهت دورة تدريبية لتصبح جندية مراقبة أي أنها ليست مدنية، وكانت تخدم في القاعدة المذكورة يوم 7 أكتوبر.

وفي 9 ديسمبر أيضاً قالت والدة “نعمة” “غيليت ليفي شار” في مدونة كتبتها أن ابنتها كانت متواجدة في “كيبوتس ناحال عوز” يوم 7 أكتوبر.

أما بخصوص اغتصابها فلم يُعثر على أي دليل يؤكد اغتصاب الإسرائيليات.

وكانت “إيكاد” فندت في أكثر من تحقيق ادعاءات روجتها حسابات إسرائيلية تبنت تلك الرواية.

  • اقرأ أيضا:
مجندة ورطت صورتها الاحتلال.. أكاذيب إسرائيل تفضح نفسها بنفسها (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى