“هذا ما يقوله قرآنهم عن الصبر”.. الإسرائيلي مردخاي كيدار يفسر سر قوة القسام (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن – “الحقيقة من فم العدو” هذا ما أكده متابعون تفاعلوا مع حديث للباحث الإسرائيلي “مردخاي كيدار” الذي تحدث عن عقلية عناصر القسام بالحرب وبأنهم يتفوقون بقوة الصبر على الاحتلال وأنهم “مقاتلوا جهاد .. الله معهم”.
وفي لقاء نقلته وسائل إعلام ومنصات التواصل ذكر مردخاي كيدار أنه “لو بقي عنصر من حماس “مقطوع الرجل ومقطوع اليد وبيده الثانية بقي له إصبعان سيصعد بهما على مسجد ويفعل هذا (يصبر ويقاوم)”.
وأضاف كيدار أن “عنصر حماس يكون بذلك التصرف قد فاز لأن أولاده سيكملون وأحفاده سيكملون ولأنه بقي ولأنه نجا ولذا فإن النصر له تفكير ومعايير غير التي نعتقدها”.
أنفاق غزة شاهدة على تفوق حماس
وحاول المذيع الذي يميل للبروباغندا الإسرائيلية مقاطعة الباحث الإسرائيلي ومحاولة إخفاء فشل الاحتلال بالقول: “لكننا نرى عناصر من حماس تستلم” ليرد الباحث كيدار فوراً: كم واحداً استسلم ؟ وكم واحداً في الأنفاق؟”.
ولأن المذيع عجز عن الرد أجابه: “قل لي أنت؟” فذكر الباحث مردخاي كيدار: “الآلاف منهم (مقاتلي حماس تحت الأنفاق) القصة ليست كما نرى اليوم .. هم ينظرون للأمام ونحن ننظر للأمام أيضاً ولكن ليس لدينا فكرتهم الدينية”.
-
اقرأ أيضا:
فيديو جديد للقسام بعد 63 يوما من الحرب يفاجئ الجميع بحجم قوتها وترسانتها العسكرية
وعملت المذيعة أيضاً على مقاطعة الباحث قائلة: “آسفة نحن أيضاً الشعب الخالد وعلى أولادنا إكمال القتال” ليرد الباحث: “هل الأمريكيون سيدعمونك للأبد؟ هل أوروبا ستدعمك إلى الأبد؟ هل المجتمع اليهودي سيدعمك للأبد؟ هذه هي الأسئلة المهمة”.
باحث إسرائيلي للاحتلال: “أنتم تعيشون في فقاعة”
وفي استدلال مباشر بالقرآن استذكر الباحث الإسرائيلي مردخاي كيدار بالآية القرآنية التي يقول الله عز وجل فيها: “إن الله مع الصابرين” وعلق الباحث عليها: “الله مع الذين عندهم القدرة على الصبر لفترات طويلة”.
وأوضح مردخاي كيدار: “افهموا الصبر .. ليس عندنا كلمة هكذا في العبرية.. الصبر أن تكون في نفق شهرين ثلاثة لا ترى النور ثم يخرج معه سلاح يقتل يهودي لماذا؟ لأن لديه القدرة على الصبر طويلاً”.
وخاطب الباحث المذيعين في القناة العبرية: “أنتم تعيشون داخل فقاعة إسرائيلية وهم يعيشون لأجل الله.. والله معهم هم مقاتلو جهاد” وأكمل كيدار: “نحن مقاتلو حرية إسرائيل نحن لا نحارب حرب مقدسة”.
وتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة مقابل فشل حملته العسكرية التي استهدفت القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس واستعادة الأسرى دون تحقيق أي منها.
وكان وزير الحرب لدى الاحتلال بيني غانتس قد أقر في مشاركة عبر حسابه بموقع “إكس” بأن “حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض عليها ثمناً باهظاً ومؤلماً وصعباً، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها” وفق وصفه.