الصاروخ الذي أنهى حياة سامر أبو دقة.. الدحدوح يروي ما تذكره قبل إصابته (فيديو)

وطن – بثت قناة “الجزيرة” القطرية مقطع فيديو لشهادة مراسلها وائل الدحدوح في استهداف طائرة مسيرة لطاقم القناة في مدرسة “فرحانة” بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد المصور سامر أبو دقة.

ووفق ما نقلته “الجزيرة” فإن الشهيد سامر أبو دقة بعد إصابته ظل ملقى على الأرض ومحاصراً في محيط مدرسة فرحانة لمدة نحو 6 ساعات ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه بعد إصابته بجراح جراء صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية مسيرة.

وذكر الدحدوح في شهادته: “أن استهدافه والمصور سامر أبو دقة جرى بعد مرافقتهما سيارة إسعاف حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر”.

وائل الدحدوح يروي ما جرى في خان يونس

وأضاف أن فريق الجزيرة والمتواجدين في المكان حاولوا عبر التنسيق الممنوح لسيارة الإسعاف نقل المَشاهد بالمنطقة وبعد الانتهاء باغتهم صاروخ”.

وأصيب المراسل جراء الصاروخ في زراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس لتلقي العلاج.

وأشار وائل الدحدوح في حديثه إلى أنه قطع مئات الأمتار بعد إصابته محاولاً إيقاف النزيف حتى وصل إلى رجال الإسعاف.

وكانت شبكة “الجزيرة” قد أدانت الهجوم الإسرائيلي وأكدت أن قوات الاحتلال عرقلت وصول فرق الإسعاف للمصور سـامر أبو دقة الذي كان يعاني من إصابة بالغة ما أدى إلى استشهاده.

الجزيرة تؤكد أن الاستهداف الإسرائيلي ممنهج

وحمّلت القناة القطرية جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن “هذه الجريمة الجديدة جزء من عملية استهداف ممنهجة لمراسلي الشبكة وعائلاتهم في قطاع غزة”.

يذكر أن استهداف الجزيرة تم بشكل متعمد للمرة الرابعة على التوالي خلال حرب غزة في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي، وفق وصف مكتب الإعلام الحكومي في القطاع الفلسطيني المحاصر.

https://twitter.com/watanserb_news/status/1735734582001934635?s=20

وكان مقطع مصور قد أظهر وائل الدحدوح، خلال حصوله على العلاج، وصراخه بسبب جراحه وإصابة زميله سامر أبو دقة التي أدت لاستشهاده بعد ساعات من معاناته حيث ترك ينزف وحال الاحتلال دون وصول الإسعاف إليه.

وأكد الاتحاد الدولي أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين يشعره بصدمة شديدة، مديناً ما تسبب به القصف الأخير من استشهاد المصور سامر أبو دقة وإصابة وائل الدحدوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى