إعدام إيراني سرب معلومات سرية للموساد.. وكالة تكشف التفاصيل
شارك الموضوع:
وطن – قالت السلطات الإيرانية إنها أعدمت مواطنا أدين بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد. بتهمة “تقديمه معلومات إلى مخابرات إسرائيل بهدف ضرب الأمن في إيران، والدعاية لصالح المجموعات المعارضة للنظام الإيراني”.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، أن الجاسوس المعدوم كان مرتبطاً بأجهزة مخابرات أجنبية، بما في ذلك الموساد، ومتهم بالتورط في نشر معلومات سرية.
ووفق تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أعدمت الهيئة القضائية الشخص في سجن بمدينة زاهدان عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد ،ولم يحدد التقرير هوية الشخص.
سجن زاهدان
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية ان عملية الإعدام، نُفذت في سجن زاهدان بإقليم سيستان-بلوشستان بجنوب شرق البلاد، بعد يوم من قيام مسلحين من البلوش بمهاجمة مركز للشرطة في الإقليم، مما أسفر عن مقتل 12 من أفراد الأمن وإصابة عدد آخر.
وبحسب التقرير، فإن الشخص “جمع معلومات سرية عن عمد أثناء تواصله مع وكالات أجنبية، وقدم تلك الوثائق إلى الوكالات، بما في ذلك الموساد الإسرائيلي”.
وأفاد التقرير، أن الرجل متهم بـ”التعاون الاستخباراتي والتجسس لصالح النظام الصهيوني المعادي (إسرائيل)، وجمع معلومات سرية، وتقديم معلومات لضابط وكالة التجسس الموساد مباشرة بهدف الإخلال بالنظام العام”.
وبعد إلقاء القبض عليه، حوكم أمام محكمة ثورية في زاهدان، عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان، وحكمت عليه بالإعدام، وفق ذات المصدر.
-
اقرأ أيضا:
إسرائيل ترحل يهوديا إيرانيا يشتبه في قيامه بمحاولة تجسس بعلبة مناديل !
وأيدت المحكمة العليا في البلاد الحكم في وقت لاحق، فيما تم رفض طلبه للعفو.
وفي الماضي، تم إعدام العديد من الإيرانيين ومزدوجي الجنسية، معظمهم بتهمة التجسس لصالح وكالات أجنبية.
يشار أن محافظة سيستان وبلوشستان، أعلنت مقتل 12 عنصر أمن جراء هجوم إرهابي على مقر شرطة مدينة راسك، ليل الخميس/ الجمعة.
وبحسب أخبار متداولة في الصحافة المحلية، تبنى الهجوم تنظيم يسمي نفسه “جيش العدل”، ويقول إنه “يدافع عن حقوق البلوش السُنّة”.
والتنظيم مدرج على قائمة الإرهاب في إيران، ويجد له موطئ قدم في سيستان وبلوشستان.
وتعلن إيران من حين لآخر عن اعتقال أشخاص تقول إنهم يتجسسون لصالح دول أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي عام 2020، أعدمت إيران رجلاً أدين بتسريب معلومات إلى الولايات المتحدة وإسرائيل حول جنرال بارز في الحرس الثوري الإسلامي قُتل لاحقًا في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق.
وفي أبريل 2022، اعتقل ضباط المخابرات الإيرانية ثلاثة أشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى مجموعة مرتبطة بالموساد. ولم يتضح ما إذا كان الشخص الذي أُعدم هو واحد منهم.
النظام الإرهابي الفارسي يقوم بإعدام البلوش السنة ثم يتهمهم بالعمالة للموساد. في نظر النظام الارهابي الإيراني كل من يعاديه هو عميل للموساد و امريكا. رغم أن فضيحة إيران جيت أثبتت للعالم أجمع أن النظام الفارسي الإرهابي هو العميل رقم واحد للموساد و امريكا حيث كان السلاح يذهب من امريكا إلى الفرس عن طريق الكيان الصهيوني. و أحد قادة الفرس قالها صريحة لولا مساعدتنا لأمريكا لما استطاعت أمريكا احتلال العراق. و الرئيس المصري السابق السادات له خطاب شهير ما زال على اليوتيوب يتحدث فيه أن ثلث الطعام كان يذهب إلى إيران عن طريق الكيان الصهيوني و ذلك في أثناء الحرب العراقية الفارسية.
الحرية و العدل لشعب بلوشستان.