فيلم إباحي مثلي داخل مبنى الكابيتول.. فضيحة كبرى في الولايات المتحدة

وطن – سادت أجواء من الفضيحة والعار داخل الولايات المتحدة الأمريكية، بعد نشر فيديو إباحي لمثليين جنسياً تم تصويره في قاعة الاجتماعات بمجلس الشيوخ.

ووفق ما ذكره موقع “The Daily Caller” الإخباري فإن فيديو الفضيحة انتشر أولا في مجموعة مغلقة على مواقع التواصل، وبدا أنه التقط في غرفة الاستماع رقم 216 باللجنة القضائية بالكونغرس.

وأظهر الفيديو الإباحي الشاذ طاولة “يجلس عليها أعضاء مجلس الشيوخ في كثير من الأحيان، ويطرحون الأسئلة أثناء جلسات الاستماع”.

ممارسة الشذوذ العلني في مبنى الكابيتول

وبدا في اللقطات الإباحية الموظف أيدان مايس تشيروبسكي، المساعد التشريعي للسيناتور الديمقراطي بن كاردين Ben Cardin من ولاية ماريلاند.

وكان تشيروبسكي يمارس الشذوذ في غرفة الاستماع بمجلس الشيوخ الأميركي، ووصف بأنه من الساسة أكثر انحطاطاً.

ونقل موقع The Daily Caller الإخباري عن الناشطة الأمريكية اليمينية المتطرفة لورا لومر تعليقها على قناتها في تلغرام بشكل ساخر: “أحد أبطال الفيديو كان الموظف الديمقراطي في مجلس الشيوخ إيدان مايسي-تشيروبسكي، الذي شارك سابقا في لقطات إعلانية لحملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية لعام 2020”.

فيلم إباحي داخل مبنى الكابيتول
فيلم إباحي داخل مبنى الكابيتول

لا خجل أو استحياء من الشذوذ!

وحسب المصادر فإن “مايسي-تشيروبسكي لم ينكر وجوده في الفيديو، لكنه قال إنه لم يكن ليقوم بتصرف غير محترم أبدا مكان العمل”.

  • اقرأ أيضا:
غضب في فرنسا بعد تصوير فيلم إباحي أمام مدرسة

وعلق الجمهوري مايك كولينز على الفضائح المحيطة بالحزب الديمقراطي: “أسبوع ملعون لليسار! الإباحية في مجلس الشيوخ، والمواد الإباحية عن الأطفال في فرجينيا، والراقصات في البيت الأبيض، والتماثيل الشيطانية في ولاية أيوا. ما الذي بقي ينقصهم؟”.

ورصدت (وطن) تغريدة منال كيندي في منصة (إكس) في تعليقها على الفضيحة الكبرى في الولايات المتحدة: “من يحكم العالم اليوم هم عبارة عن عصابات و قطاع طرق و شاذين وسفهاء سوى في الغرب أو العالم العربي”.

https://twitter.com/jw8EoIuyiLp6VWl/status/1736154524266430944

وذكر الشيخ عدنان الكرنوص: “الديمقراطيين هم المروجين الحقيقيين للشذوذ في العالم وهذا ليس غريبا عليهم وهم يسخرون كل امكانياتهم لنشر الشذوذ في العالم” وفق قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى