صحيفة “نيويورك تايمز” تغضب “الصهاينة” وتستنفر إسرائيل.. ما القصة؟

وطن – تعرضت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية لهجوم من صهاينة غربيين بسبب استخدامها مصطلح قوات الاحتلال في أحد أخبارها عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستخدمت الصحيفة مصطلح الاحتلال عن القوات الغاصبة التي كانت تحاصر مستشفى كمال عدوان أثناء حربها الوحشية ضد قطاع غزة.

ونشرت لاهافا هاركوف مراسلة موقع “جويش إنسايدر” عبر تغريدة على حسابها قائلة عن نيويورك تايمز: “إنها تتبنى بهذا المصطلح وجهة نظر مناهضة لإسرائيل”.

ومن بين المنتقدين الصهاينة أيضاً المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية “مورغان أورتاغوس” التي زعمت أن “الاسم الصحيح هو جيش الدفاع الإسرائيلي”.

جرائم ضد الإنسانية

وارتكبت قوات الاحتلال جرائم وحشية مروعة بحق المدنيين في محيط مستشفى كمال عدوان وفق ما أكده المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (Euro-Med).

وطالب المرصد الذي يتخذ من جنيف مقراً له بفتح تحقيق دولي مستقل عن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما نقلته “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وأكد Euro-Med قيام الاحتلال بدفن مصابين فلسطينيين مدنيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

شهادات تؤكد وحشية الاحتلال

كما تحدث عن تلقي شهادات تؤكد “وفاة أحد المسنين نتيجة الجوع والعطش داخل المستشفى، ووفاة آخر بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية تجاهه أحد كلابها”.

وبحسب متابعين فإن المتصهينين يتجاهلون كل تلك الجرائم الوحشية وتاريخ الاحتلال الإجرامي منذ عشرات السنين ثم يعترضون على مصطلح تستخدمه صحيفة أمريكية.

يذكر أن مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة منير البرش قد أكد أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعدما حوّل مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة عسكرية، وتعمد إذلال الكوادر الطبية والجرحى”.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. الاسم الصحيح
    هو ليس ‏
    “جيش الدفاع
    الإسرائيلي”.. بل
    يفترض :
    جيش الإعتداء
    الإبليسي (‏‎ ..(SAF‏ ‏‎ ‎

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث